بعد أن أحدث ضربها زوبعةً في الشرق الأوسط، لم يُعرف بعد أبعادها وتداعياتها.
ما هي قاعدة "البرج 22"، وما دورها في صراعات الشرق الأوسط؟
تحتل قاعدة "البرج 22" مكانًا إستراتيجيًا مهمًا عند التقاء حدود الأردن مع سوريا والعراق وتسهّل إمكانية الوصول إلى العراق وسوريا.
وكانت مهمتها الإستراتيجية تتلخّص بجمع المعلومات الاستخبارية والتدريب.
القاعدة كانت منطلقًا "لضرب مستودعات أسلحة ومنشآت عسكرية في العراق وسوريا، بالإضافة إلى تصفية زعيم مدعوم من إيران في العراق". بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ورغم المعلومات الشحيحة عن موقعها، إلا أنها تقع قرب قاعدة التنف الواقعة في الجهة المقابلة داخل الحدود السورية، وتضم قاعدة البرج عددًا قليلًا من الجنود الأمريكيين، كما لا يُعرف أيضًا نوع الأسلحة والدفاعات الجوية الموجودة داخل قاعدة البرج 22، وفقًا لـ"رويترز".
ولعبت قاعدة التنف دورًا رئيسًا في الحرب على تنظيم داعش، كما كان لها دور في الإستراتيجية الأمريكية لاحتواء التمدد العسكري الإيراني في شرق سوريا.
ولكونها تقع على مسافةٍ قريبة بدرجة كافية من القوات الأمريكية في التنف، يمكن لقاعدة "البرج 22" أن تساعد في دعم تلك القوات، فضلًا عن استخدامها أيضًا في مكافحة المسلحين المدعومين من إيران في المنطقة، ومساعدة القوات على مراقبة ما تبقى من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي.