يقف الدبيبة أمام المصدح لا ليلقي خطابا سياسيا، بل ليرفع الأذان في أحد مساجد مدينة مصراتة.
المشهد أثار جدلا واسعا وصل حد اتهام رئيس الحكومة الليبي بالشعبوية الدينية والنفاق، وفق بعض النشطاء.
ولم يمر افتتاح مسجد "السكت" في مصراتة في صمت، وبدا أن الدبيبة أراد رفع صوته عاليا بأنه لا يزال هنا متصدرا المشهد السياسي متمسكا بمنصبه إلى حين إجراء الانتخابات كما يقول دائما في خطاباته،
في وقت يتهمه مناهضوه بتوظيف الشأن الديني كما الشأن الاجتماعي والتربوي وغيرها، من أجل البقاء في السلطة.
لكن البعض حاول الدفاع عن الدبيبة معتبرين أن تصرفه عادي.
وأنتم ما رأيكم؟