بعد أكثر من شهر على المواجهات اليومية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على الواجهة الشمالية.. ثمَّة أسئلة كثيرة تُطرح بشأن ترسانة الأسلحة التي يمتلكها الحزب.

"حزب الله" أعلن في مناسبات عدّةٍ أنه بات يمتلك أسلحة وصواريخ متطورة قادرة على بلوغ عمق إسرائيل، كما أعلن أمين عام ميليشيات الحزب "حسن نصرالله" أنّ لدى حزبه 100 ألف مقاتل مدربين ومسلَّحين، إلا أن خبراء يرون أن العدد مبالغ فيه.

صحيفة "ناشيونال إنترست" أوضحت أن من بين الأسلحة التي يمتلكها "حزب الله" صواريخ وقذائف موجهة يمكنها قطع مسافات تزيد على 300 كلم، كما يمكنها حمل ذخائر تزن 500 كيلوغرام، كما يمكن لأنظمة الدفاع الجوي التابعة للحزب والطائرات دون طيار وصواريخ الكروز المضادة للسفن أن تتيح للحزب فرض حصار ساحلي على إسرائيل على طول الخط.

التقديرات تشير إلى أن حزب الله يمتلك، اليوم، 150 ألف صاروخ، وبات يمتلك أسلحة "متطورة أكثر" بينها صواريخ دقيقة يمكنها ضرب أهداف بدقة أكبر وهامش خطأ أقل"كما يمتلك صواريخ موجهة استخدمها في غالبية عملياته ضد المواقع الإسرائيلية الحدودية خلال التصعيدِ الأخير.

وفي آب/ 2023، أعلن "حزب الله" عن منصة مزدوجة للصواريخ الموجهة أطلق عليها تسمية "ثأر الله"، وهي عبارة عن منظومة أسلحة مضادة للدروع مؤلفة من منصتيْ إطلاق ومخصصة لرماية صواريخ "الكورنيت"، وتتمتع وفق الإعلام الحربي التابع للحزب، "بدقة إصابة الأهداف بتوقيت متزامن وتدميرها.

السلاح المضاد للطائرات حاضر في ترسانة حزب الله، إذ استخدم الحزب، مؤخرًا، صواريخ أرض-جو ضد المسيّرات الإسرائيلية، كما يمتلك سلاحًا مضادًا للسفن، إذ إنه، في العام 2019، نشر شريطًا مصورًا بيّن فيه امتلاكه لصواريخ (سي 802)، و (سي 704)، المضادة للبوارج والسفن العسكرية، وبحسب مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، يمتلك الحزب صواريخ "ياخونت" الروسية المضادة للسفن.

ويمتلك "حزب الله" كذلك مسيَّرات من أحجام مختلفة منها طائرات تجسس، وأخرى يمكن تحميلها بذخائر، وأعلن منذ بدء التصعيد الأخير، أكثر من مرة، استخدام مسيَّرات "هجومية" محمّلة بمتفجرات.