مراسل "إرم نيوز": قتيلان بغارة إسرائيلية على مدرسة للأونروا في مخيم البريج وسط قطاع غزة
مع بدء العام الجديد بدأت أزمة الطاقة تأثيرها على عدد من الدول الأوروبية، بفعل قطع إمدادات الغاز الروسي الواصل لها عبر الأراضي الأوكرانية.
وبحسب "رويترز"، قطعت منطقة ترانسنستريا الانفصالية في مولدوفا إمدادات التدفئة والمياه الساخنة عن المنازل، اليوم الأربعاء، بعد أن أوقفت روسيا تصدير الغاز عبر أوكرانيا.
وقالت موظفة في شركة تيراستبلو إنرجو المحلية للطاقة "لا توجد تدفئة أو مياه ساخنة". وأضافت أنها لا تعرف إلى متى سيستمر هذا الوضع.
ومنطقة ترانسنستريا موالية لروسيا وانفصلت عن بقية مولدوفا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991. وكانت تتلقى الغاز الروسي عبر أوكرانيا، لكن طريق الإمداد هذا توقف اليوم الأربعاء، مع انقضاء سريان اتفاقية نقل الغاز بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت شركة الطاقة في بيان على موقعها الإلكتروني إن التدفئة انقطعت في الساعة السابعة من صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي، لكن بعض المرافق مثل المستشفيات لن تشهد انقطاعا.
ونصحت السكان بارتداء الملابس الثقيلة وجمع أفراد الأسرة في غرفة واحدة وتعليق بطانيات أو ستائر سميكة على النوافذ وأبواب الشرفات واستخدام الدفايات الكهربائية.
وقالت الشركة "ممنوع استخدام المواقد التي تعمل بالغاز أو الكهرباء لتدفئة الشقة، قد يؤدي هذا إلى مأساة".
وناشد برلمان ترانسنستريا الكرملين والبرلمان الروسي الشهر الماضي التوصل إلى اتفاق جديد مع أوكرانيا يسمح بمواصلة إمدادات الغاز. وقالت موسكو في ذلك الوقت إنها ستحمي مواطنيها وجنودها في المنطقة.
وكانت روسيا تزود مولدوفا بنحو ملياري متر مكعب من الغاز سنويا تضخها عبر ترانسنستريا حتى انتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز عبر أوكرانيا.
وتتهم مولدوفا روسيا باستغلال اعتمادها عليها في مجال الطاقة من أجل زعزعة استقرارها، وهو ما تنفيه موسكو.
على صعيد متصل، قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، عبر مقطع فيديو على صفحته في فيسبوك، إن وقف نقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا سيكون له عواقب على الاتحاد الأوروبي.
وبحسب "نوفوستي"، قال فيكو: "ستكون لذلك عواقب وخيمة علينا جميعا في الاتحاد الأوروبي، وليس على روسيا".