إعلام إسرائيلي: إطلاق 5 صواريخ تجاه حيفا وشمالها من جنوب لبنان واعتراض بعضها
شهد سوق الأسهم مكاسب كبيرة خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، حيث ارتفع مؤشر S&P 500 بأكثر من 20% هذا العام.
ويعتقد الخبراء وفقًا لـ"بي بي سي" نيوز، أنه بغض النظر عما إذا كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس أو الرئيس السابق دونالد ترامب هو الفائز، فمن المرجح أن يستمر السوق في الارتفاع خلال الإدارة القادمة. ومع ذلك، قد تؤثر سياسات كل مرشح على قطاعات مختلفة من السوق.
فرئاسة ترامب قد تؤدي إلى تمديد التخفيضات الضريبية على الشركات وأجندة إلغاء الضرائب؛ الأمر الذي سيكون إيجابيًا لأرباح الشركات ونمو سوق الأسهم.
وعليه، قد تستفيد قطاعات مثل النفط والغاز، بينما قد تعاني شركات الطاقة المتجددة إذا تم تقويض الحوافز المالية.
كما يمكن أن تشهد مجموعة ترامب ميديا آند؛ ومجموعة التكنولوجيا، وهي الشركة الأم لشركة تروث سوشيال زيادة في القيمة في عهد ترامب.
ومن ناحية أخرى، قد تؤدي رئاسة هاريس إلى زيادة أسعار الأسهم، غير أن الزيادات الضريبية المحتملة على الشركات وتطبيق اللوائح التنظيمية قد تحد من المكاسب.
وقد تستفيد قطاعات مثل التكنولوجيا المتجددة في عهد هاريس، على الرغم من التحديات المحتملة المتمثلة في ارتفاع الضرائب.
كما قد تؤثر قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة على أسعار الأسهم في ظل إدارة هاريس.
وفي نهاية المطاف، قد يتأثر أداء سوق الأسهم على المدى الطويل بالقوى الاقتصادية الأوسع نطاقًا أكثر من تأثره بسياسات رئاسية محددة.
حيث أن هاريس وترامب يمتلكان سياسات يمكن أن تؤثر على قطاعات مختلفة من السوق، ولكن قد يكون المستثمرون على المدى الطويل أقل تأثرًا بالتغيرات السياسية.
من جانبه، يرى كوكس أن العوامل الاقتصادية ستكون المحرك الرئيسي لأداء سوق الأسهم في المستقبل، بدلًا من السياسات الرئاسية.
