غارة إسرائيلية تدمر مبنى من 3 طوابق بشكل كامل بالنبطية جنوبي لبنان

logo
اقتصاد

"كالكاليست": الهجوم على حقول النفط الإيرانية سيضر بمصالح الصين

"كالكاليست": الهجوم على حقول النفط الإيرانية سيضر بمصالح الصين
منشأة نفط إيرانيةالمصدر: رويترز
08 أكتوبر 2024، 12:47 م

قالت صحيفة "كالكاليست" العبرية، الثلاثاء، إن الهجوم على حقول النفط الإيرانية سيضر بمصالح الصين، إذ تستورد الصين نحو 90% من صادرات النفط الإيرانية بأسعار خاصة، توفر لها مليارات الدولارات سنويًّا، في حال توقف إنتاج صناعة النفط الإيرانية أو تضرره بسبب الهجوم الإسرائيلي المُرتقب.

وفي محاولة لدفع عجلة العمل كالمعتاد، زار وزير النفط الإيراني، محسن باكنجاد، منشآت النفط والغاز الرئيسة في إيران، وكذلك مدينة عسلوية، وهي مركز مهم لصناعة الغاز والنفط الإيرانية.

وفي السياق ذاته، تناولت الصحافة العالمية بشكل مكثف خلال الأيام الأخيرة العواقب المحتملة على سوق الطاقة، في حال هاجمت إسرائيل منشآت إيرانية بعد الهجوم الصاروخي على إسرائيل الأسبوع الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن إنتاج النفط الإيراني يتعافى، ولكن وفقًا للتقديرات، فإنه يحوم حول 3.5 مليون برميل يوميًّا، وهو ما يمثل نحو 4٪ فقط من الطلب العالمي على النفط، وأن نحو نصف الإنتاج يُصَدَّر. 

وتقول إيران إن دخلها من صادرات النفط بلغ العام الماضي نحو 35 مليار دولار، وهو دخل مهم للحفاظ على نشاط الاقتصاد الإيراني، وتمويل آلة الحرب والعداء الذي يُمارسها النظام، وفي الوقت ذاته، يجب التعامل معها بحذر مع البيانات التي تنشرها إيران فيما يتعلق بصناعة النفط.

ويضم قطاع النفط الإيراني 10 مصافٍ رئيسة، تقع أكبر ثلاث منها في أصفهان وسط إيران، ومدينة عبادان في خوزستان، ومدينة بندر عباس، وتنتج جزءًا كبيرًا من النفط الإيراني الذي يمثل احتياجات البلاد من الطاقة. 

وفيما يتعلق بالسيناريو الأكثر تطرفًا المتمثل في أن الهجوم الإسرائيلي سيوقف تمامًا استمرار إنتاج النفط في إيران، وهو أمر غير مرجح، فإن هذا هو مستوى الإنتاج الذي يمكن للسوق العالمية التعامل معه. 

أخبار ذات علاقة

وزير النفط الإيراني: لست قلقًا من التهديدات الإسرائيلية

 وبشكل عام، وعلى الرغم من التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، فإن أسعار النفط لم ترتفع كما هو متوقع، وصحيح أنه منذ الهجوم الإيراني على إسرائيل ارتفعت أسعار النفط في السوق العالمية.

ولكن سعر برميل برنت يتداول حول 80 دولارًا، على حين يصل سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط إلى نحو 76 دولارًا. 

ويعود هذا الخلط في أسعار النفط، على الرغم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، إلى العوامل المقيدة ومع التركيز على اتجاهات النمو المنخفضة في الصين وكذلك في الكتلة الأوروبية التي من المتوقع أن تقلل الطلب على الذهب الأسود.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC