"جيروزاليم بوست" عن مصدر إسرائيلي: الوسطاء يبذلون جهوداً حثيثة لإعادة الطرفين لطاولة المفاوضات
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام المنتقدة له ولخصومه السياسيين، وذلك في خطاب ألقاه من وزارة العدل، التي شهدت تغييرات كبيرة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وخلال حملته الانتخابية، قارن ترامب الإجراءات الجنائية المتخذة ضده بممارسات وزارة العدل في عهد سلفه جو بايدن، التي وصفها بأنها "اضطهاد".
وقال ترامب في خطابه: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وأطلقوا العديد من الخدع وعمليات التضليل.
وأضاف "انتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مارالاغو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وكان ترامب يشير إلى الإجراءات الفيدرالية التي استهدفته بتهمة حجب وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في عام 2021.
واستهدف ترامب أيضًا وسائل الإعلام المنتقدة له، متهما إياها بممارسة ضغوط غير قانونية على القضاة.
وقال: "شبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" وصحف لم أحددها تكتب حرفيًا 97.6% أمورًا سيئة عني، وهذا يجب أن يتوقف. يجب أن يكون غير شرعي" وفق تعبيره.
وفي خطاب ألقاه أمام مدّعين عامين وعناصر أجهزة إنفاذ القانون في مقر وزارة العدل، وصف ترامب وسائل الإعلام هذه بأنها "أذرع سياسية للحزب الديمقراطي"، مشيرًا إلى أنها "فاسدة وغير شرعية".
وأضاف: "ما تفعله غير شرعي. إنها تؤثر على القضاة وتغير القانون، وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
وجعل ترامب انتقاد وسائل الإعلام المعارضة جزءًا أساسيًا من خطاباته منذ انتخابه رئيسًا لأول مرة في عام 2016. وفي سابقة غير مألوفة لرئيس دولة تكرس دساتيره حرية الصحافة، وصف ترامب الصحافيين الذين لا يتفق معهم بأنهم "أعداء الشعب" وأنهم يروجون لـ"أخبار مضللة".
ومنذ بدء ولايته الرئاسية الثانية في يناير/كانون الثاني، بدأ ترامب بالضغط على وسائل الإعلام الكبرى مثل وكالة "أسوشيتد برس"، وفي الوقت نفسه، مكن وسائل الإعلام اليمينية من تغطية أخبار البيت الأبيض بشكل أوسع.