هل يعيد حقل الشرارة المنشآت النفطية الليبية للقوة القاهرة؟

 قال مصدر مسؤول من وزارة النفط الليبية لـ "إرم نيوز"، إن الوزارة تتوقع إعلان عودة حالة "القوة القاهرة" على حقول وموانئ النفط، وذلك بعد غلق محتجين لحقل الشرارة، جنوبي البلاد، أمس الأربعاء.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، أنه "من المنتظر أن تُجرى اجتماعات في الساعات المقبلة، لبحث سبل إعادة سلاسل الإنتاج في حقل الشرارة الذي تم إغلاقه من قبل محتجين نفهم مطالبهم".

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من تحذيرات بشأن إمكانية تسجيل ارتفاع في أسعار النفط العالمية، جرّاء إغلاق حقل الشرارة الذي ينتج يوميًّا حوالي 300 ألف برميل نفط، وهو أكبر حقول النفط في ليبيا.

           

ولطالما شكل حقل الشرارة النفطي هدفًا متكررًا لاحتجاجات محلية وأخرى سياسية أوسع نطاقًا في ليبيا التي غرقت في فوضى أمنية وسياسية منذ سقوط حكم العقيد الراحل معمر القذافي، إثر انتفاضة شعبية ضده في فبراير/شباط 2011 وتدخل من حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وسارعت شركات محلية في ليبيا، أمس الأربعاء، إلى إخلاء مسؤوليتها عن أي نقص في الوقود، إثر إغلاق حقل الشرارة؛ إذ قالت مؤسسة البريقة لتسويق النفط ،إن لديها كميات تكفي لعشرة أيام وهي غير مسؤولة عما سيأتي بعد ذلك.

وارتفعت أسعار النفط، فعلًا، صباح اليوم الخميس، متأثرة بعدة أحداث خاصة منها إغلاق حقل الشرارة.