"نيويورك تايمز": استمرار تخصيب اليورانيوم في إيران محلّ خلاف ويتسبب بانقسامات داخل الفريق الأمريكي
تستعد شركة إنتاج تلفزيوني كويتية ناشئة، لتصوير مسلسل جديد يحكي عن قصة "الغبار الأحمر"، وهي رواية شعبية شهيرة تتضمن مزيجاً من الحقيقة والأسطورة.
وتحكي الرواية التي يتناقلها الكويتيون في مجالسهم، عن فتاة قُتلت ظلماً على يد إخوتها، ليثور غبار أحمر في البلاد استمر أياماً ولم يختفِ إلا عند مقتل أولئك الأخوة.
وحوّل الكاتب والروائي الكويتي، هيثم بودي، قبل سنوات، تلك الحكاية الشعبية لعمل أدبي نشره في رواية تحت عنوان "سعد وسعيد وسنة الغبار الأحمر"، لكنه على وشك إنجاز نص مقتبس من الرواية لتصويره في مسلسل تلفزيوني.
وقال بودي الذي تتميز إصداراته بتناول تاريخ الكويت وقصص السكان في الماضي، إنه يضع اللمسات الأخيرة على النص الدرامي للمسلسل الذي سيحمل اسم "الغبار الأحمر".
وأوضح بودي في حديث لصحيفة "الراي" المحلية، أن نص المسلسل مقتبس من روايته الشهيرة عن تلك القصة الشعبية التي تعد باكورة إنتاجاته الأدبية عن تاريخ الكويت.
وقال بودي الذي ألف رواية "الهدامة" الشهيرة، والتي تحولت لمسلسل حقق نجاحاً لافتاً، إنه اتفق رسمياً مع شركة محلية للإنتاج الفني لتحويل روايته الأدبية "الغبار الأحمر" إلى مسلسل يتألف من 6 حلقات.
وأضاف أن المسلسل سيعرض لاحقاً على إحدى المنصات، وأنه يحرص في السيناريو الذي يكتبه حالياً على أن يكون مختلفاً عن الرواية وغنياً بالتفاصيل.
قصة "الغبار الأحمر"
وأوضح أن المسلسل سيحكي قصة تاريخية مأخوذة عن قصة حقيقية لأول جريمة حدثت في الكويت، وتحديداً داخل جزيرة فيلكا في العام 1772، حتى تحولت كأسطورة للغبار الأحمر، وما زالت تتوارثها الأجيال.
وتحكي قصة "الغبار الأحمر" عن أربعة أخوة أيتام، هم سعد وسعيد ومساعد وفضة، يعيشون في كنف خالتهم بجزيرة فيلكا الكويتية الشهيرة.
وكبر الأخوة هناك، وانخرط كل منهم في حياته المهنية بمجالات الصيد وغيرها من المهن، قبل أن تشهد حياتهم تغييراً كبيراً عندما تقدم أحد الشبان لخطبة أختهم فضة وتمكن من مشاهدة وجهها عبر مؤامرة تشارك فيها مع الخطابة الماكرة.
وانتهت تلك الحادثة بإقدام الأخوة على قتل أختهم البريئة دون أي ذنب، متأثرين بكلام المجتمع المحيط، ليثور غبار أحمر ملأ كل أجواء الكويت، وأثار قلق السكان واستغرابهم، قبل أن يزول من بعد مقتل الأخوة.