في واقعتين متزامنتين، شهد المغرب حالتين غامضتين تتعلقان بالسقوط في الآبار، فقد عثرت السلطات على جثة طفل لا يتجاوز العاشرة في قاع بئر داخل مستغلة زراعية بوادي سوس، قرب حي "تراست" التابع لجماعة إنزكان، بينما انتُشل شاب عشريني على قيد الحياة من قاع بئر أخرى في إقليم جرسيف.
العثور على الطفل بعد أسبوع من اختفائه
بحسب وسائل إعلام محلية، فإن التحقيقات الأولية لم تكشف عن شبهة جنائية في وفاة الطفل، مرجحة أن يكون الحادث نتيجة سقوط عرضي.
وكانت والدة الضحية قد أبلغت الشرطة القضائية في إنزكان عن تغيب ابنها منذ أيام، ما دفع السلطات إلى تنفيذ حملة تمشيط واسعة في جنبات وادي سوس والبحث في مياهه، بالتعاون مع عناصر الوقاية المدنية.
وبعد أسبوع من الاختفاء، قادت شهادة أحد الأطفال، الذي كان برفقة الضحية يوم الحادث، السلطات إلى تحديد موقعه، ليُعثر عليه في قاع البئر المذكورة.
إنقاذ شاب بعد سقوطه في بئر بجرسيف
وفي واقعة منفصلة، تمكنت عناصر الوقاية المدنية، يوم الثلاثاء، من انتشال شاب يبلغ من العمر 20 عامًا حيًّا من قاع بئر في منطقة "حرشة عراس" بإقليم جرسيف.
وفتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقًا للكشف عن ملابسات الحادث، في حين نُقل الشاب إلى المستشفى الإقليمي في جرسيف لتلقي الرعاية الطبية، بانتظار استكمال التحقيقات بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة.