الحوثيون يتبنون هجوما "ثانيا" ضد حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان"
بعد غياب طويل عن ساحة الموسيقى، تعود ليدي غاغا بألبومها الجديد "Mayhem"، محاولة استعادة عرشها في عالم البوب. لكن هل هو بالفعل عودة قوية أم مجرد استنساخ لمجدها السابق؟
انتظر عشاق غاغا هذا الألبوم بفارغ الصبر، فقد مضت خمس سنوات منذ آخر إصداراتها الأصلية، وهي فترة طويلة في عالم موسيقى البوب، سريعة التغير، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وخلال هذا الوقت، ركزت النجمة على السينما، حيث تألقت في A Star is Born ثم House of Gucci، قبل أن تخوض تجربة غير موفقة مع Joker: Folie à Deux، وهو ما انعكس سلبًا على ألبومها السابق Harlequin الذي خيب آمال جمهورها.
لكن بدلاً من استكمال تطورها الفني نحو أسلوب أكثر نضجًا، اختارت غاغا العودة إلى جذورها الموسيقية بألبوم يضج بالإيقاعات الثقيلة والتأثيرات الإلكترونية.
ورغم الأرقام القياسية التي حققتها بعض أغانيها عبر منصات البث، فإن العمل يفتقر إلى الابتكار والتجديد، ما يجعله أقرب إلى استنساخ ماضيها الناجح دون إضافة بصمة جديدة.
في المقارنة مع ملكة البوب مادونا، التي وجدت دومًا منتجًا قادرًا على دفعها نحو اتجاهات موسيقية جريئة، يبدو أن غاغا لا تزال تبحث عن هذا العنصر السحري. فريق الإنتاج المكون من مايكل بولانسكي، أندرو وات، وسيركت لم يبخل باستخدام كافة الحيل الموسيقية المتاحة، لكن النتيجة جاءت صاخبة، تقليدية، وأقل إبداعًا مما كان متوقعًا.
في النهاية، قد يكون "Mayhem" ألبومًا تجاريًا ناجحًا، لكنه يعكس أزمة فنية حقيقية: هل باتت ليدي غاغا تهتم بالأرقام أكثر من جوهر الإبداع؟