إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة شخصين بجروح طفيفة خلال التوجه إلى الملاجئ
غالبًا ما تكون التوقعات منخفضة فيما يتعلق بالطعام في المستشفيات البريطانية، إذ إنها تقدم وجبات مخيّبة لآمال المرضى بدلاً من أخذ الحذر في الطهي بحسب نظام المريض الغذائي الصحي، وفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وبحسب والدة فتاة مريضة تقبع في أحد المستشفيات البريطانية، وقبل يوم من دخول ابنتها لعملية زراعة نخاع العظم، تم تقديم وجبة لها تتكون من السمك المقلي الرطب، وبعض رقائق البطاطس التي تشبه الكرتون، وعصير التفاح طويل الأمد، وكيس من رقائق كوافير، وكاسترد أمبروزيا، وكيت كات، الذي لم يلمسنه لجودته المنخفضة.
وأضافت الصحيفة، أنه كثيرًا ما يكون هناك خطأ ما في تقديم وجبات مشكوك في صحتها وغير شهية للمرضى، في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى طعام جيد أكثر من أي وقت مضى.
كما أفادت "الغارديان"، أنه من البديهي إطعام المرضى طعامًا جيدًا في المستشفى، ما يعد "تدخلاً صحيًا".
وأوضح هنري ديمبلبي، قائد إستراتيجية الغذاء الوطنية للحكومة في العام 2021، الشهر الماضي: "يجب أن تكون العلاقة بين الغذاء والصحة مزمنة؛ أي أن تكون جزءًا من نمط حياة الشخص".
وأردف "إن تناول الطعام الصحي هو -إلى حد ما- إجراء وقائي".
وتابع ديمبلبي: "نظام الصحة الوطني يعتمد بشكل أساس على الأدوية والتدخل، وليس على الوقاية على الإطلاق، وفي نظام الرعاية الصحية التفاعلي، بحلول الوقت الذي يصل فيه شخص ما إلى المستشفى عادة، لن تحدث الوجبة الكاملة فرقًا كبيرًا - على عكس الوصفة الطبية أو العملية الجراحية."
ويرى ديمبلبي أن الحالة المزرية التي وصلت إليها الأطعمة في المستشفيات البريطانية تعكس الثقافة الغذائية، وما زال الطريق طويلاً لتحسين جودة الطعام في المستشفيات، إذ إنها متأخرة في هذا المجال عن المجتمع الأوسع.
ويقول ديمبلبي، إن الحكومة "تتحفظ على الغذاء في المستشفيات، كونه يصعب قياس نتائجه المباشرة".
وتتفق في هذا نعومي دنكان، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "شيفز إن سكول"، وهي مؤسسة خيرية تسعى إلى إحداث ثورة في تقديم الطعام في المدارس، وقالت "إن مؤشرات الأداء الرئيسة عادة ما تكون التكلفة، والالتزام بالوقت، والنظافة."
وأكمل: "تلك أمور يسهل قياسها مقارنة بمدى التغذية التي يشعر بها المرضى، أو مدى نضارتها، أو مقدار الحب الذي بذل في إعدادها."