"ماذا يوجد تحتها؟".. هجمات برسائل إلكترونية تصل مستشفيات إسرائيلية

شن قراصنة متعاطفون مع "حزب الله" اللبناني هجمات إلكترونية على مستشفيات في إسرائيل، وذلك بعد قصف قرب مستشفى في بيروت، وادعاء تل أبيب وجود نفق لحزب الله تحت مستشفى آخر يحتوي على الأموال والذهب.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن قراصنة إنترنت نشروا صوراً لمستشفيي الكرمل وأسوتا في حيفا وتل أبيب، وتساءلوا "ماذا يوجد تحته؟"، بعد ساعات من مزاعم إسرائيلية بوجود موقع سري تحت  المستشفى الساحل في بيروت، يحتوي على نصف مليار دولار وكميات من الذهب.

وذكرت الصحيفة أن القراصنة هاجموا أنظمة مواقع إلكترونية لمستشفيات إسرائيلية.
وقالت إحدى التغريدات التي تضمنت صورة لمستشفى أسوتا في تل أبيب، مع تعليق: "ماذا يوجد تحته؟".

 ونشر أحد "الهاكرز" صورة مستشفى الكرمل وكتب: "تقرير عاجل! مركز الكرمل الطبي في حيفا، الطابق السفلي والطابق الثاني يحتويان على أسلحة وذخائر صاروخية وملايين الدولارات نقدًا. خذوا هذا الأمر على محمل الجد واستهدفوه بصواريخ دقيقة وطائرات بدون طيار".

وقُتل 4 أشخاص، بينهم طفل، في غارة إسرائيلية طالت محيط أكبر مستشفى حكومي لبناني يقع على أطراف  الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق وزارة الصحة، وذلك في إطار سلسلة غارات استهدفت هذه المنطقة مساء الإثنين.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي في محيط مستشفى الحريري" أدّت "في حصيلة أولية إلى مقتل 4 أشخاص، من بينهم طفل، وإصابة 24 آخرين بجروح، وإحداث أضرار كبيرة في المستشفى".

ونددت الوزارة "بتهديد مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي كان لا يزال يعمل جزئيا رغم الظروف الأمنية البالغة الصعوبة".

لكن وكالة "رويترز" نقلت عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قوله إن إسرائيل لن تضرب مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف أن "القوات الجوية الإسرائيلية تراقب المجمع، كما ترون. ومع ذلك، لن نضرب المستشفى نفسه".

وفي وقت سابق الاثنين، قال مدير مستشفى الساحل اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت فادي علامة إن المستشفى يجري إخلاؤه بعد مزاعم إسرائيلية بوجود مخبأ أموال لحزب الله أسفله.

ونفى علامة هذا الادعاء داعياً  الجيش اللبناني لتفقد الموقع والتأكد من عدم وجود أي مخابئ أسفله.