غارات إسرائيلية تستهدف بلدات عيتا الشعب والخيام وقبريخا جنوبي لبنان
تختلف نظارات الوقاية من المخاطر، عن تلك المستخدمة في تصحيح مستوى النظر.
ووفق ما ذكره موقع "فيلم ديلي" لأخبار الحياة العصرية، فإن نظارات الوقاية تستخدم لحماية العينين من مجموعة من المخاطر المحيطة بمستخدمها.
وتتضمن الماء والمواد الكيميائية السامة والأجسام الغريبة، والإشعاعات الصادرة من شاشات الحواسيب والأضواء الساطعة.
وعند التعرض المباشر لإحدى هذه المخاطر فقد تصيب العينين بالتلف وضعف البصر وتصل في أسوأ الحالات للعمى.
وتستخدم مع مجموعة واسعة من المهن، ومن بينها المختبرات الكيميائية، وفي الوظائف المكتبية التي تتطلب الجلوس لساعات طويلة أمام أجهزة الحواسيب، وفي صناعة الأعمال الخشبية، وأعمال البناء واللحام والتعدين والصيانة، بالإضافة إلى الصناعات التي تؤدي إلى التعرض المستمر لمبيدات الآفات".
كما تستخدم أثناء ممارسة عدد من الهوايات، مثل: "التزلج على الجليد والسباحة".
خرافات حول نظارات الوقاية من المخاطر
ارتبطت نظارات الوقاية مع مجموعة من الخرافات والمعلومات الخاطئة حول استخدامها وفاعليتها في حماية العين من المخاطر، ومن أبرزها:
حماية العين من جميع الأخطار
هذه المعلومة خاطئة، حيث تفشل نظارات الوقاية بتوفير حماية عالية التأثير، ولا تستطيع منع تسرب الجزيئات المحمولة في الهواء ورذاذ السوائل إلى داخل العينين.
ضعف البصر
لن يؤدي ارتداء نظارات الوقاية السليمة، إلى الإضرار بالعين أو التسبب في أي مشاكل في الرؤية، إلا في حالة تعرض سطحها لخدوش.
ولذلك يؤكد أخصائيو طب العيون على ضرورة أن تكون نظارات الوقاية دائمًا نظيفة وآمنة من أي خدوش على سطحها.
العدسات الملونة في نظارات الوقاية تقي العين من الأشعة فوق البنفسجية
معلومة خاطئة، حيث إن العدسات الملونة في نظارات الوقاية تستخدم لتحسين المظهر.
بينما يمكن استخدام مواد بلاستيكية عادية في عدسات نظارات الوقاية لمنع تعرض العين للأشعة فوق البنفسجية.
النظارات الطبية التقليدية بديلةً عنها
معلومة خاطئة، حيث إن النظارات الطبية التقليدية تصنع من البلاستيك والزجاج، ولا يمكنها أن تتحمل التأثير القاسي للمواد المحيطة وهي عرضة للتلف.
أما نظارات الوقاية فتصنع وفقًا لمعايير محددة من عدسات أكثر كثافة ومزودة بحماية إضافية، مقارنةً مع مثيلتها التقليدية، لتوفير السلامة والأمان المطلوبين عند ارتدائها، وذلك بحسب موقع "فيلم ديلي".
