وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
كشف المخرج جاستن بالدوني في مقابلة حديثة أن تايلور سويفت كان لها دور كبير في عملية اختيار الممثلين لفيلم "It Ends With Us"، المقتبس من رواية كولين هوبر.
ووفقاً لجاستن بالدوني، عرض شريط اختبار الممثلة إيزابيلا فيرير، التي تؤدي دور النسخة الشابة من شخصية ليلي "التي لعبت دورها بليك لايفلي"، على تايلور وبليك، ووافقا على الفور، مشيرين إلى تشابه فيرير مع ليفلي في الملامح.
وقال بالدوني في مقابلة مع "Access Hollywood" إنه اختار فيرير بناءً على أدائها المتميز، وأضاف: "عرضت شريط الاختبار على بليك وتايلور، وكانا متحمسين، وقالا: نعم، هي".
من جانبها، أكدت فيرير في مقابلة مع برنامج Extra أنها اكتشفت، لاحقًا، دور تايلور سويفت في اتخاذ القرار، وأعربت عن دهشتها، قائلة: "لم أكن أعرف ذلك حتى بعد أن حصلت على الدور، وكان ذلك مفاجئاً للغاية بالنسبة لي".
إلى جانب ذلك، كان لتايلور سويفت تأثير آخر في الفيلم عندما طلبت بليك لايفلي منها أن تسمح باستخدام أغنيتها الشهيرة "My Tears Ricochet" في الموسيقى التصويرية.
وقالت بليك لايفلي في "CBS Mornings": "تايلور سويفت كانت داعمة لي طوال العملية، في جميع مراحلها".
وتزامن التعاون الإبداعي بين سويفت وليفلي مع النزاع القانوني بين جاستن بالدوني وليفلي، حيث رفع بالدوني دعوى ضد ليفلي في يناير 2024 بعد اتهامها له بالتحرش الجنسي. في الدعوى، ذكر بالدوني أنه تمت دعوته إلى شقة ليفلي في نيويورك، حيث كان هناك تلميح إلى حضور سويفت، ما أثار تكهنات حول دورها في النزاع.
أفاد محامو بالدوني أنه شعر بالضغط من تايلور سويفت وزوج بليك لايفلي، ريان رينولدز، خلال الاجتماع. بعد ذلك، أرسلت بليك لايفلي رسالة نصية تشير إلى أن "تنانينها" تحميها، في إشارة إلى تايلور ورينولدز.
من جانبها، نفت مصادر أن تكون سويفت على علم بما حدث في الاجتماع أو جزءاً من الخلاف، مشيرة إلى أنها تشعر بالأذى من الوضع، وأكدت أن علاقة سويفت وليفلي لا تزال قوية.