مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بقصف إسرائيلي لخيمة نازحين غربي خان يونس
بعد أن توجت رواية "أوربيتال" للكاتبة البريطانية سامنثا هارفي بجائزة بوكر العالمية للرواية الأدبية، منذ أيام، تفاعل عدد كبير من المُثقفين ومُحبي القراءة حول العالم مع فوز الروائية البريطانية، الذي وصفوه بـ"انتصار التنبوءات الروائية".
بسبب تعلق موضوع روايتها الأدبية بعالم الفضاء والتغير المناخي، وسط نظرة تأملية وشاعرية ترصد عالم الفضاء اليومي، عبر محطة الفضاء الدولية، بين ما يدور بالفضاء نفسه، وتفاصيل يوميات شاغلي المحطة، كأنها بمرتبة دعوة إلى الحفاظ على الفضاء والبيئة.
وتزامن فوز الروائية البريطانية بجائزة "بوكر" مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 29"، وهو منحها الفرصة أن تُصبح واحدة من الروائيين التنبوئيين بأعمالهم الأدبية، عن روايتها الأخيرة "أوربيتال"، التي بدورها طرحت موضوع التغير المناخي بنظرة جمالية وتأملية.
تروي سامنثا هارفي رحلتها مع الأدب، عبر "فرانس برس" وتقول: "لقد سُمح لي بالكتابة عن الزمن والاضطراب والتجربة المُتعلقة بالزمن، التي شغلتني في كل رواياتي".
وأضافت: "لقد افتتنت بالفيديوهات الحية من محطة الفضاء الدولية، لقد كان الفضاء أمرًا يُثير اهتمامي دائمًا، على الرغم من أنني لم أكن أعرف شيئًا عنه، أجريت أبحاثًا مُكثفة، واستلهمت الوصف الدقيق من البث الحي بالفيديو عبر محطة الفضاء الدولية".
وتابعت واصفة مُشاهدة البث الحي الذي شاهدته عبر محطة الفضاء الدولية: "لا أزال في حالة من البهجة وعدم التصديق، إذ إن البث المُباشر يسمح بالسفر مع رواد الفضاء حول مدار الأرض، وهذا ما فعلته لسنوات؛ السفر كل يوم".
وتُفسر سامنثا هارفي تعلق الرواية الأدبية الفائزة بجائزة "بوكر" بتغير المناخ، وتقول إنها أنجزت عملًا أدبيًا وفق تصور بصري، على حد قولها، مؤكدة أن التساؤلات حول تغير المناخ ستُطرح بشكل طبيعي.
وواصلت القول: "هذا التصور البصري عن الفضاء نحن نستغله بالطريقة عينها، التي تم استغلال هذا الكوكب بها ودمرناه، أتمنى التحرك السريع بهذا الصدد".
واختتمت حديثها قائلة: "إن كان لهذا الكتاب تأثير إيجابي من شأنه أن يُسهم في التغيير، سأكون في غاية سعادتي، لكن أتصور أن هذا الأمر ليس بيدي".
