وسائل إعلام سورية: غارة إسرائيلية استهدفت منطقة نجها جنوبي دمشق
شوهدت مقدمة البرامج التلفزيونية السابقة، ويندي ويليامز، وهي تتناول العشاء مجددًا في مدينة نيويورك، بعد أيام من حادثة استدعاء شرطة المدينة خلال نزهتها الأخيرة مع ابنة أختها.
وتخضع ويندي، التي تعاني من داء غريفز والوذمة اللمفية، للوصاية القضائية منذ عام 2022. وقد أفادت تقارير بأنها تعيش منذ ثمانية أشهر في دار رعاية بمدينة نيويورك لتلقي الرعاية اللازمة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تصاعدت الأحداث عندما اصطحبتها ابنة أختها، أليكس فيني، لتناول العشاء في مطعم إيطالي؛ ما دفع دار الرعاية إلى تقديم بلاغ للشرطة زعمت فيه أن ويندي "اختُطفت".
ورغم ذلك، شوهدت مجددًا يوم السبت في مطعم "توتشي" الإيطالي بمانهاتن، بإطلالة أنيقة تضمنت معطفًا مزينًا بالفرو وحقيبة وحذاء من شانيل.
وفي تصريحات لموقع TMZ، أعربت ويندي عن استيائها من القيود المفروضة عليها، قائلة: "من الواضح أنهم يكذبون عليّ عندما يقولون إنني أستطيع الخروج وفعل ما أريد".
كما شاركت ويندي في مقابلة مسجلة مع برنامج "ذا فيو"، حيث تحدثت عن حالتها الصحية وخططها المستقبلية، وأعربت عن رغبتها في العودة إلى التلفزيون، لكنها أشارت إلى أن ذلك قد لا يكون ممكنًا طالما أنها لا تزال تحت الوصاية.
وخلال المقابلة، أكدت أن الوحدة التي تعيش فيها مخصصة لكبار السن، مضيفة: "عمري 60 عامًا!... لماذا أنا هنا؟!". كما أشارت إلى رغبتها في التحرر من القيود الحالية، قائلة: "لقد كنتُ أقوم بأمور مهمة طوال حياتي، وأحتاج أن أتخلص من هؤلاء الأشخاص الذين لا يشبهونني ولا يتصرفون مثلي".