تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن
حقق راكب الأمواج الأمريكي آلو سليبير، البالغ من العمر 24 عامًا، إنجازًا غير مسبوق بركوب موجة ضخمة بلغ ارتفاعها 108 أقدام، أي ما يعادل مبنى مكونًا من 10 طوابق، في منطقة "مافريكس" الشهيرة بكاليفورنيا، ليقترب بذلك من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد.
بدأت المغامرة في ديسمبر الماضي، عندما رصد سليبير وأصدقاؤه بيانات تشير إلى قدوم أمواج عملاقة إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وسافر سريعًا من هاواي إلى كاليفورنيا استعدادًا لخوض التحدي، حيث واجه سلسلة من الأمواج الهائلة قبل أن يصل إلى الموجة التي غيرت مسيرته.
وصف سليبير لحظة اندفاعه قائلاً: "في اللحظة التي انطلقت فيها، شعرت وكأنني في مواجهة جدار مائي عملاق يتحرك بسرعة هائلة، فيما كانت المياه تسحبني للأعلى وكأنني أتحرك للخلف".
وأكد شهود العيان، ومن بينهم راكب الأمواج الأسطوري جيف كلارك، أن الموجة كانت من أكبر ما تم تسجيله في المنطقة.
لم يتوقف سليبير عند هذا الإنجاز، إذ واصل ركوب الأمواج بعد ذلك بساعات، بينما بدأت الأخبار تتوالى حول احتمالية تسجيله رقمًا قياسيًّا عالميًّا.
وقد حصد الحدث اهتمامًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تلقى أكثر من 1800 رسالة تهنئة في اليوم التالي، بينما بدأ خبراء الرياضة في تحليل الصور والفيديوهات لتأكيد ارتفاع الموجة.
وفي حال توثيق الرقم رسميًّا، سيتجاوز سليبير الرقم القياسي الحالي البالغ 86 قدمًا، المسجل عام 2020، ما سيجعله صاحب أطول موجة ركبها إنسان على الإطلاق.
ولكنه أكد أن ما يهمه ليس فقط الأرقام، بل "العيش في اللحظة وخوض التجربة"، مشيرًا إلى أن الإنجاز قد يفتح له آفاقًا جديدة في مسيرته الاحترافية.
