تمكنت أغاني فن "الراب" من تصدر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة واستماعًا بالمغرب عبر موقع "يوتيوب".
ويبدو أن فن "الراب" الذي يجذب انتباه فئة واسعة من الشباب ويحجز لنفسه مكانًا مميزًا وسط الألوان الموسيقية المتنوعة بالمغرب، والإنتاجات الغنائية الغزيرة التي تُميّز عادة فصل الصيف.
وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن منصة "يوتيوب"، فقد احتل الفنان الصاعد "فيرا" المرتبة الأولى بعمله الجديد "شتي شي"، الذي طرح قبل 3 أيام، وحقق أكثر من نصف مليون مشاهدة.
وجاء الفنان المغربي "فيغوشين" في المرتبة الثانية بأغنيته الجديدة "لالة ومالي"، وفي المرتبة الثالثة "الديو" الغنائي الذي جمع "ستورمي" بزميله النجم "إلغراندي طوطو" ويحمل عنوان "مارادونا".
وحلّ فنان الراب "سمال إكس" في المرتبة الرابعة بعمله الجديد 7 (ح).
ورغم الانتقادات التي تطال بعض فناني هذا النمط الموسيقي، الذي يصفه البعض بـ"الدخيل"، فإن فن "الراب" المغربي بات يحقق في الآونة الأخيرة نجاحًا ملفتًا، ويجذب الانتباه العالمي من خلال منصات البث.
ورأى الشاعر والزجال المغربي عبدالإله شوقي، المهتم بالقطاع الفني والثقافي بالمغرب، أن سيطرة فن "الراب" على صدارة قائمة الفيديوهات الموسيقية الأكثر مشاهدة واستماعًا في المغرب، لم يعد أمرًا مفاجئًا، وذلك بالنظر إلى اهتمام الجيل الصاعد بهذا اللون الموسيقي.
وأضاف شوقي في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن فن "الراب" -رغم الملاحظات والانتقادات التي تطال بعض الأعمال- بيد أنه يتفوق على باقي الألوان الموسيقية، بالنظر إلى إيقاعه الشبابي والمواضيع التي يتطرق إليها.
"نجاح مؤقت"
في المقابل، رأى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا اللون الغنائي بات يتعدى على الألوان الموسيقية الأخرى، التي تستحق تحقيق استماعات دون الحصول على فرصة من جيل الشباب.
وشدد بعض المنتقدين على أن تصدر هذا اللون "مؤقت"، وأن الأعمال الموسيقية الأخرى ستحظى بمتابعة وستتصدر القوائم، ولو بعد حين.
