logo
منوعات

كريم عبد العزيز يعود إلى خشبة المسرح عبر مسرحية "السندباد"

كريم عبد العزيز يعود إلى خشبة المسرح عبر مسرحية "السندباد"
مسرحية الفنان كريم عبد العزيز "السندباد"المصدر: حساب الفنان على فيسبوك
09 أغسطس 2024، 8:02 م

عاد النجم المصري كريم عبد العزيز إلى خشبة المسرح من جديد عبر عرض "السندباد" الذي يحتضنه مهرجان العلمين الجديدة، ويشاركه في بطولته كل من نيللي كريم، ومصطفى خاطر، وسامي مغاوري، والفنانة ويزو.

أخبار ذات علاقة

تفرغت لتربيته.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

وفي إطار من الكوميديا الفانتازية، تحكي  مسرحية "السندباد" قصة "عمر أبو الهول" (كريم عبد العزيز) الذي يعثر بالمصادفة داخل إحدى المقابر الفرعونية على قلادة سحرية تعيده في الزمن إلى عصر السندباد.

ولأن الجميع ظنوا أن عمر هو السندباد ذاته، رغم محاولاته المتكررة أن يشرح لهم حقيقة الأمر، استغل تلك الفرصة ليقوم بمجموعة من المغامرات.

الوحيد الذي يصغي إليه هو الشاطر حسن (مصطفى خاطر) الذي يُقرر أن يساعده على التخلي عن مغامراته في الزمن الماضي والعودة إلى حاضره الحقيقي، فيصطحبه إلى العم شمندر الذي أخبره أن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي الحصول على جوهرة يرتديها الوالي في عمامته.

في تلك اللحظة، يتذكر عمر أن الأميرة بسبوسة (نيللي كريم) كانت قد دعته إلى عيد ميلاد الوالي عندما التقاها في سوق المدينة، واعتبر أن ذلك سيكون فرصته الوحيدة للوصول إلى الجوهرة.

بعد الوصول إلى مكان الاحتفال، استطاع عمر إقناع الوالي (سامي مغاوري) بضرورة إطفاء مصابيح الإضاءة كي يجعل الاحتفال أبهى وأجمل.

لكن المفارقة التي حدثت هي أنه أثناء العتمة الناجمة عن إطفاء الأنوار، قامت عصابة الفرافير بخطف الوالي، فاضطر عمر لإنقاذه. ولتحقيق ذلك، لجأ إلى بعض القراصنة الذين هاجموه سابقاً، وبخطة محكمة تمكنوا من إعادة الوالي إلى قصره.

حينها يكشف عمر عن شخصيته الحقيقية، وأنه ليس السندباد، ويعلن للوالي وابنته أنه يحتاج الجوهرة للعودة إلى حاضرة. في الوقت ذاته، يكشف مكيدة أراد من خلالها أحد الوزراء الاستيلاء على الحكم، وخشية من تحقيق ذلك، يقرر عمر التخلي عن قراره بالعودة إلى زمنه والبقاء في هذا الزمن والزواج من الأميرة بسبوسة لحمايتها وحماية أبيها.

على بساطة الحكاية، إلا أن الأسلوب الكوميدي الذي انتهجه المخرج أحمد الجندي في إدارة فريق العمل، استطاع أن يجعل من المسرحية الموجهة للعائلة غنية بالمتعة، لا سيما في ظل ارتجالات الممثلين ومحاولتهم المستمرة إشراك الجمهور في تفاصيل العرض.

ولا ننسى أداء الممثلين الذي ارتكز على فهم عميق لشخصياتهم، وقدرتهم على التماهي مع الحكاية الفانتازية، وعدم الارتهان للتقليدي في علاقاتهم مع الممثل الشريك، بحيث كانوا كأنهم يطوفون في أزمنة مختلفة، والأهم أن جميعها تصب في إمتاع المشاهدين وتحقيق تعاطفهم وتفاعلهم مع الحكاية.

الأمر الآخر الذي يُحسب للعرض كان المشهدية البصرية رفيعة المستوى التي صممها مهندس الديكور محمود الغريب ومحمود صبري، سواءً من ناحية تقسيم المشاهد إلى زمنين مختلفين، أو ديكور المقبرة الفرعونية، والسوق البغدادية، وقصر الوالي، والسفينة، كلها كانت أقرب ما تكون إلى الواقعية، خاصةً مع شاشات سينمائية تتواشج فيها الصور المساعدة على تكوين المشهد الكلي.

وطبعاً، لعبت الأزياء التي صممتها المهندسة مروة عودة دور كبير في تحقيق مصداقية العرض الزمنية، إلى جانب الاستعراضات الراقصة التي كانت بتوقيع الكوريغراف رشا مجدي. لتنتهي المسرحية، التي كانت مليئة بالأغنيات والموسيقى المبهجة، بأغنية "نصيبك هيصيبك لو في آخر البلاد يا عم السندباد".

أخبار ذات علاقة

مسرحية "صنع في الكويت" تبدأ عروضها في الإمارات

يُذكر أن كريم عبد العزيز انقطع عن العمل المسرحي منذ مسرحية "حكيم عيون" التي عُرضت في عام 2001.

وعرض "السندباد" مستمر حتى يوم الغد، ويأتي في إطار التعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وموسم الرياض وهيئة الترفيه السعودية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC