توفي الطبيب والجراح العراقي المعروف، حامد اللامي، اليوم الثلاثاء، والذي ذاع صيته في فترة انتشار فيروس كورونا بعدما شكك بجدوى لقاحاته وتعرض للفصل من المهنة بسبب موقفه ذاك.
ونعت عائلة وقبيلة اللامي في البصرة، جنوبي العراق، الطبيب الراحل، وموعد تشييع جثمانه واستقبال المعزين يوم غدٍ الأربعاء، في مدينة بغداد التي كان يعيش ويعمل فيها.
ورغم أن الطبيب الراحل ضيف دائم في وسائل الإعلام ومحطات التلفزة العراقية، إلا أن شهرته الأكبر جاءت مع انتشار جائحة كورونا مطلع العام 2020.
فقد رفض اللامي بشكل علني، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بروتوكولات العلاج واللقاح التي أقرتها وزارة الصحة العراقية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
ودفع ذلك الموقف من الطبيب، وزارة الصحة لفصله من النقابة، ومنعه من ممارسة مهنة الطب في عيادته.
وظل اللامي ممنوعاً من ممارسة المهنة، حتى العام الماضي 2024، عندما وجه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، بإعادة اللامي إلى المهنة.
ووثق اللامي عام 2023، تجربته مع كورونا، بإصدار كتاب "قصتي مع كورونا"، قال فيه إن الفيروس مُصنّع وليس طبيعيا، وسرد طريقته في علاج ذلك الوباء.
ويحظى اللامي بمتابعة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقدم لمتابعيه في "فيس بوك" و"إنستغرام"، نصائح وتجارب طبية متنوعة.