ترامب: ستكون هناك مهلة نهائية لبدء وقف النار في أوكرانيا
حالة من الصراخ والغضب سادت في جنازة عامل "الدليفري" الشاب، الذي لقي حتفه نتيجة حادث دهس تسبب فيه "عمر" نجل الفنان أحمد رزق.
وشهد تشييع جثمان علاء عماد الدين حضورًا كثيفًا من أهالي منطقة "كرداسة" في محافظة الجيزة المصرية وسط اتهامات للفنان بالتخلي عن علاج الضحية طوال ما يقرب من شهرين من رقوده في المستشفى.
وانهارت والدة المُتوفّى، وهي تصرخ مرددة أن ابنها، البالغ من العمر 22 عامًا، كان بمنزلة "العكاز الذي تستند إليه"، فيما اتهم شقيقه الفنان أحمد رزق بعدم الوفاء بوعوده في مساعدته لهم وتوفير أفضل رعاية طبية لشقيقه المجني عليه والتكفل بعلاجه كاملًا عندما كان مصابًا.
وكشف شقيق الضحية عن مفاجأة مفادها أنه حين توجه مؤخرًا لطلب المساعدة من الفنان، اعتذر عن الأمر متذرعًا بأنه يمر بضائقة مالية اضطرته إلى أن يبيع أثاث الفيلا التي يملكها.
وأضاف أنهم بسطاء يعانون قلة ذات اليد وكان المُتوفّى معيلهم الأساسي وبدلًا من زفافه إلى عروسه، شيعوه إلى مثواه الأخير.
وتوفي مساء أمس الجمعة سائق "الدليفري" الذي صدمه عمر أحمد رزق بدراجته البخارية، وذلك بعد شهرين قضاهما داخل المستشفى.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على عمر، بسبب سيره عكس الاتجاه بدراجته البخارية على إحدى طرق الواقعة غربي العاصمة المصرية القاهرة.
ونُقل سائق "الدليفري" إلى المستشفى، وهو مصاب بكسر في الجمجمة ونزيف في المخ، إذ دخل في حالة غيبوبة تامة، قبل أن يفيق منها، ولكنه توفي في المستشفى لاحقًا.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى شهر أيار/مايو الماضي، عند ورود بلاغ للشرطة من أحد المستشفيات في السادس من أكتوبر عن استقبالها لشخصين مصابين في حادث تصادم، أحدهما أصيب بكسر في الجمجمة، والآخر بكسر في الذراع.