إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يستهدف بغارتين شمال محافظة عمران
يعد الخوف من الظلام مرحلة طبيعية يمر بها الأطفال الصغار، وعادة ما يظهر هذا الخوف من عمر 18 شهرًا إلى عامين، ويرتبط ذلك بتطور خيال الطفل ونموه السريع؛ ما قد يؤدي إلى زيادة مشاعر القلق خاصة عند النوم.
وتتعدد الأسباب، منها التعرض لمشاهد مخيفة في الأفلام أو الكتب، سماع تعليقات عن الظلام من الكبار أو الأقران، أو نتيجة غريزة البقاء التي تجعل الظلام مرتبطًا بالخطر. كذلك، قد يزيد الإرهاق المفرط أو قلة التعب قبل النوم من تلك المخاوف.
والخوف من الظلام قد يؤدي إلى صعوبة النوم ليلاً، استيقاظ الطفل المتكرر، رفضه النوم بمفرده، أو الاعتماد المفرط على الوالدين للحصول على الطمأنينة.
وبحسب موقع Dr Golly، خطوات لمساعدة طفلك على التغلب على خوفه:
اعترف بمخاوف الطفل دون تهوينها، وطمئنه بلطف.
اختر مصباحًا خافتًا بألوان دافئة مثل الأحمر أو البرتقالي لتقليل القلق دون التأثير على جودة النوم.
تجنب تعزيز المخاوف بالبحث عن "وحوش" في الغرفة، وبدلًا من ذلك اخلق أجواء إيجابية مثل استخدام "رذاذ الأحلام الجميلة".
يمكن لحيوان محشو أو دمية أن يمنح الطفل شعورًا بالأمان أثناء الليل.
اجعل وقت النوم مريحًا عبر القراءة الهادئة أو الأنشطة المهدئة، مع تقليل الإضاءة في الساعات التي تسبق النوم.
شارك طفلك في أنشطة ممتعة في الظلام، كقراءة القصص بمصباح يدوي أو صنع دمى الظلال.
وإذا استمر الخوف من الظلام بشكل مفرط ورافقه اضطرابات قلق أخرى تؤثر على حياة الطفل، يفضل استشارة طبيب الأطفال أو أخصائي نفسي.