صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
في مشهد غير مألوف، اختارت النجمة الكولومبية شاكيرا الاندماج مع الجمهور خلال كرنفال بارانكيا الشهير، حيث ظهرت متخفية بقناع ملوّن وزيّ على شكل هيكل عظمي مزخرف بالورود، مستمتعة بالأجواء مع طفليها دون أن يلاحظها أحد في البداية.
وسرعان ما انتشرت مقاطع فيديو وصور للنجمة وهي تتجول بين الحشود، لتتحول لحظة عفوية إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن بين أكثر الصور تداولاً، ظهرت شاكيرا جالسة على الرصيف مرتدية قناع "ماريموندا"، وهي شخصية كاريكاتورية معروفة في الكرنفال تجمع بين ملامح الفيل والقرد.
التفاعل الجماهيري مع اللقطة كان لافتًا، لدرجة أن الموقع الذي التقطت فيه الصورة سُجّل على خرائط غوغل تحت اسم "رصيف شاكيرا"، حيث سارع سكان بارانكيا لالتقاط صور مماثلة وهم يرتدون القناع نفسه.
ولم تتأخر شاكيرا في التعبير عن دهشتها، حيث علّقت عبر منصة "إكس" قائلة: "يا إلهي! لا يسعني التعبير عن مدى حبي لهذا الرصيف".
ويُعد كرنفال بارانكيا، الذي يستقطب نحو مليوني شخص سنويًا، أحد أهم الفعاليات الثقافية في كولومبيا، وهو مدرج على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
ووفقًا لروتشي مارتينيز، العضو في فرقة "بالو إي مويرتي"، والتي كانت شاكيرا جزءًا منها سابقًا، فقد وصلت النجمة إلى الكرنفال سيرًا على الأقدام مع عائلتها دون أي حراسة، وجَلست ببساطة على الرصيف وسط المحتفلين، مستمتعة بالأجواء بحرية تامة.
تواجد شاكيرا في مسقط رأسها لم يقتصر على المشاركة في الكرنفال فحسب، بل جاء بالتزامن مع إحيائها أولى حفلاتها في كولومبيا ضمن جولتها العالمية "Las mujeres ya no lloran" (“النساء لم يعدن يبكين”)، وذلك بعد فوزها مؤخرًا بجائزة غرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني.
وستقدّم النجمة حفلتين في العاصمة بوغوتا يومي 26 و27 فبراير، قبل أن تواصل جولتها في عدة دول، من بينها تشيلي والأرجنتين والمكسيك وجمهورية الدومينيكان، ثم الولايات المتحدة وكندا، ضمن سلسلة من 50 حفلة تمتد حتى نهاية يونيو المقبل.
وتُعتبر شاكيرا واحدة من أبرز رموز الموسيقى اللاتينية عالميًا، حيث تجاوزت مبيعاتها 90 مليون ألبوم، مُكرّسة مكانتها كإحدى أكثر الفنانات تأثيرًا في هذا النوع الموسيقي.