وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
توفي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات بعد "حرقه" داخل غرفة أوكسجين مضغوطة انفجرت في مركز طبي.
ووجهت اتهامات لأربعة أشخاص بوفاة "توماس كوبر" في منشأة طبية بضواحي ديترويت الأمريكية، حسب ما أعلن المدعي العام لولاية ميشيغان، حيق أُعلن عن وفاة شاب آخر في مكان الحادث.
وكانت والدة توماس تقف بجوار الغرفة وأصيبت بجروح في ذراعيها عندما انفجرت في مركز أكسفورد في تروي، والذي استخدم علاجات مثيرة للجدل بزعم أنها تهدف فقط إلى كسب المال.
وتظهر سجلات المحكمة على الإنترنت وفقًا لصحيفة "ميرور"، أن مؤسسة المركز والرئيسة التنفيذية له، تاميلا بيترسون، متهمة بالقتل من الدرجة الثانية.
كما وجهت اتهامات إلى مدير المركز جاري ماركن، 65 عامًا؛ ومدير السلامة جاري موستيلر، 64 عامًا؛ ومشغلة غرفة الضغط العالي في ذلك اليوم، أليتا موفيت، 60 عامًا.
وقالت المدعية العامة دانا نيسل في مؤتمر صحفي، إن المتهمين عرضوا أجساد الأطفال للخطر من خلال علاجات غير معتمدة ومزيفة، لمجرد أنها جلبت المال.
وقال رايموند كاسار، محامي ماركن، إن تهمة القتل من الدرجة الثانية كانت بمثابة "صدمة كاملة" له ولموكله.
وأضاف كاسار: "من أجل الإنصاف، يُفترض أنه بريء. لقد كان هذا حادثًا مأساويًا وتذهب أفكارنا وصلواتنا إلى عائلة هذا الصبي الصغير. أود أن أذكر الجميع بأن هذا كان حادثًا، وليس فعلًا متعمدًا. سيتعين علينا ترك هذا الأمر للخبراء لمعرفة سبب ذلك".