لا ترامب ولا هاريس.. أصوات ميشيغان "الضائعة" تثير الجدل

عزز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، فوزه بالأصوات التي حصل عليها في ولاية ميشيغان، بعد فرز الأصوات.

وبعد إعلان نتيجة فرز الأصوات في الولاية ارتفعت حصيلة الرئيس الأمريكي السابق ترامب من أصوات المجمع الانتخابي إلى 292 صوتًا.

وتمكّن ترامب من حسم ولاية ميشيغان لصالحه بفارق 81 ألف صوت فقط، في سباقه مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وتعد ولاية ميشيغان واحدة من الولايات السبع المتأرجحة، وموطن أكبر كتلة من الأمريكيين ذوي الأصول العربية بين كل الولايات.

ولعل ما أثار الاستغراب في النتائج، أن نتائج الفرز في الولاية أشارت إلى أن نحو 110 آلاف صوت ذهبت لمرشحين آخرين غير ترامب وهاريس.

وتعكس تلك الأصوات اتجاهات ناخبين من العرب والمسلمين في الولاية، أكدوا أنهم لن يصوتوا لمن يدعم إبادة الفلسطينيين في غزة.

وتعقيبًا على ذلك، قال السيناتور الديمقراطي جورج حلمي إن "الحرب في غزة أسهمت في خسارة كامالا هاريس لولاية ميشيغان".

وأضاف، عضو "لجنة العلاقات الخارجية" بمجلس الشيوخ والعضو العربي الوحيد في المجلس، أن "الصوت العربي كان في غاية الأهمية خلال الانتخابات".

واستدرك قائلاً: "رغم أن هاريس أدت أداء جيدًا مع الصوت العربي الأمريكي، سواء مسلمون أو مسيحيون، فإن الوضع في غزة كان في أذهان الناخبين العرب وأثر في أصواتهم التي أرادت التعبير عن موافقهم".