قصف مدفعي إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
تعتبر مدينة بروج البلجيكية الوجهة المثالية للعشاق؛ إذ يمكن الاستمتاع بقضاء إجازة في إحدى أجمل المدن في أوروبا عبر النزهات على طول قنوات "فينيسيا الشمال ".
وتحتوي المدينة على أشهى أنواع الشوكولاتة والوافل التي تُعزز القطاع السياحي فيها، والتي يأتيها السياح من مختلف وأبعد المناطق لتذوقها.
في بلجيكا، تتفوق فطائر لييج بشكل كبير على فطائر بروكسل من حيث الشعبية، وهي الأكثر بيعا في محلات الوافل السياحية في جميع أنحاء البلاد، وحتى في بروكسل نفسها.
تتمتع الفطائر البلجيكية بتاريخ طويل ومثير للاهتمام. يرجع تاريخ أول وصفة معروفة للفطائر إلى القرن الرابع عشر، ولكن لم يتم إنشاء الفطائر البلجيكية الحديثة إلا في القرن الثامن عشر.
أصبحت الفطائر البلجيكية شائعة بسبب وفرة القمح ومكانة البلاد كمركز تجاري رئيس.
وصلت الوافل البلجيكية إلى الولايات المتحدة في أوائل الستينيات، بفضل موريس فيرميرش، الشيف البلجيكي الذي قدمها في المعرض العالمي عام 1964.
يتم صنع الوافل البلجيكي باستخدام عجينة الخميرة التي تُترك لتختمر قبل طهيها في آلة صنع الوافل، عادةً ما تحتوي العجينة على البيض والحليب والدقيق والسكر، بالإضافة إلى الخميرة أو مسحوق الخبز.
إن قوام الوافل البلجيكي هو ما يميزه عن غيره من أنواع الوافل، فالجزء الخارجي مقرمش ومكرمل، بينما يكون الجزء الداخلي طريا ورقيقا.
ويتم تحقيق هذا القوام الفريد باستخدام عجينة تعتمد على الخميرة وطهي الوافل في مكواة الوافل المتخصصة.
الفطائر البلجيكية لذيذة بمفردها، لكنها تصبح أفضل عندما تُضاف إليها مجموعة متنوعة من الإضافات الحلوة والمالحة.
ومن بين الخيارات الشعبية الفاكهة الطازجة، والكريمة المخفوقة، وصلصة الشوكولاتة، والنوتيلا، والسكر البودرة.
على الرغم من أن الفطائر البلجيكية تُقدم عادةً كوجبة إفطار أو غداء متأخر، إلا أنها أيضا من الحلويات الشهيرة في بلجيكا.
وغالبا ما يتم تقديمها مع الآيس كريم أو صلصة الشوكولاتة أو الفاكهة الطازجة.
في السنوات الأخيرة، أصبحت الفطائر البلجيكية من الأطعمة الشعبية في الشوارع، ويمكن العثور عليها في شاحنات وأكشاك الطعام في جميع أنحاء أوروبا.