الجيش الإسرائيلي يعلن تخفيف بعض الإرشادات الدفاعية
كشفت إحصائية حديثة للمعمرين في دولة الكويت أن نساء البلد الخليجي اللاتي تجاوزت أعمارهنَّ المئة عام يتفوقن بمقدار يتجاوز الضعف على الرجال.
ووفق الإحصائية التي نشرتها العديد من وسائل الإعلام المحلية، فإن 96 امرأة كويتية تجاوزن المئة عام حاليًا من عمرهنَّ مقابل 40 رجلاً فقط تجاوزا حاجز المئة عام.
وتشمل تلك الإحصائية للمعمرين، مواطني الكويت الذين يقدر عددهم بنحو 1.5 مليون نسمة، مقابل نحو 3.3 مليون وافد أجنبي من مختلف الجنسيات، يقيمون في البلاد.
وقوبلت الإحصائية بردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، وسط سيل من العبارات اللطيفة التي تتمنى لأولئك المسنين مزيدًا من الصحة وسنوات العمر.
وكتبت مدونة تدعى سارة في موقع "إكس" على الإحصائية الجديدة "ما شاء الله تبارك الرحمن، ربي يحفظهم ويمدهم بالصحة والعافية ويخليهم حق حبايبهم، حسهم بركة البيت ونوره".
وقال مغرد آخر في تعليقه "الله يحفظهم ويطول بأعمارهم، هذا مؤشر على تَحَسن جودة الحياة بفضل الله تعالى".
وجاء في تعليق ثالث "يا ليت نعرف كل سنة من أكبر واحد في الكويت، كل الدول يحتفلون بأكبر معمر سنويًا".
وفي عام 2019، خطفت سن معمرة كويتية الأنظار على مستوى العالم، بعد أن باتت أكبر معمرة بين البشر عقب بلوغها 119 عامًا.
ووفق بيانات صدرت حينها عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية الكويتية، فإن تلك المواطنة الكويتية صارت أكبر معمرة في العالم بعد وفاة الروسية "تنزيلا بيسيمبييفا"، أكبر معمرة في العالم حينها بعمر ناهز 124عامًا.
ولم تذكر الهيئة العامة للمعلومات المدنية الكويتية، وهي مؤسسة حكومية، اسم المعمرة الكويتية غير المسجلة في الموسوعة العالمية للأرقام القياسية (غينيس)، ما حرمها من دخول الموسوعة العالمية، رغم تناقل العديد من وسائل الإعلام أنها الأكبر سنًا من معمرة يابانية اعتمدت اسمها "غينيس" حينها.
ولم يتضح ما إذا كانت تلك المعمرة الكويتية لا تزال على قيد الحياة حتى الآن.
