بعد اتهامه بالسرقة.. مشاهير "يتضامنون" مع المخرج عمر زهران (صور)

حالة من التضامن الواسع شهدتها الساحة الفنية والإعلامية في الساعات الأخيرة مع  المخرج المصري المعروف عمران زهران، والمحبوس حاليًا على ذمة محاكمته بتهمة سرقة مشغولات ذهبية ومقتنيات ثمينة من منزل الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.

وأدلت الفنانة هالة صدقي بشهادتها في القضية، حيث قالت أمام المحكمة في الجلسة الأولى إن زهران كان في شقة بمنطقة الزمالك تملكها شاليمار، وكان في الشقة عمال يشرف عليهم، وإنه لاحظ أن هناك دولابًا مفتوحًا تظهر به مقتنيات ثمينة.

وأضافت أن زهران سأل شاليمار بشأن ماهية هذه المقتنيات فأجابت بأنها مجوهرات وألماس، فاستنكر تركها بهذا الشكل، وقام بجمع المقتنيات الثمينة ووضعها داخل حقيبتين، وأوصلهما إلى شاليمار الشربتلي في مقر إقامتها في فندق "فورسيزون"، في تصرف يعكس أمانته وحرصه.

وعادت هالة صدقي لتكتب عبر "فيس بوك" معلقة: "بالرغم من قسوة التجربة، لكنني أهنئ العزيز الغالي عمر زهران على هذا الكم من الحب والاحترام، الذي لا يُشترى بالمال.. المال فقط يُشترى به ضعفاء النفوس".

 

 

وكتبت الإعلامية منى الشاذلي، عبر حسابها على فيس بوك، قائلة: "عمر زهران الذي أعرفه: رجل شريف، إنسان نبيل، نظيف اليد، شهم ووفي، يحفظ الأمانة، يغيث المكروب سواء كان صديقًا أو غريبًا".

وأضافت: " عنده عزة نفس تكفي العالم كله.. هذا هو عمر زهران الذي أعرفه جيدًا منذ أكثر من 20 سنة".

 

 

ووجه الفنان محمد العمروسي رسالة إلى المخرج عمر زهران عبر "فيسبوك ": "ربنا هينصرك نصر عزيز مقتدر إن شاء الله، لأنك راجل محترم وأصيل، ولا يمكن للقريب منك أن يصدّق عنك حاجة زي كده.. ربنا يرد كيدهم في نحورهم".

وكان الناقد الفني طارق الشناوي، كتب سلسلة من التعليقات عبر "فيسبوك" أكد فيها أن الاتهام الموجه إلى زهران يصعب تصديقه، مشيرًا إلى أن ثقته في عدالة القضاء المصري ليس لها حدود.

 

 

زهران يدافع عن نفسه

وخلال جلسة المحاكمة، دافع عمر زهران عن نفسه، موضحًا أنه كان في زيارة للمخرج خالد يوسف الذي أبلغه بأن هناك بعض المجوهرات المفقودة من زوجته، وأنها بحثت في معظم الأماكن داخل الشقة فلم تعثر عليها، ما عدا غرفة واحدة وهي غرفة ابنها، وحينما طلب منه خالد يوسف البحث داخلها وجد بها المجوهرات، مشيرًا إلى أنه من هنا تم اتهامه.

وأضاف أنه تلقى اتصالًا من الفنانة شاليمار الشربتلي، تطلب منه الذهاب إلى شقتها في "الفور سيزونز" للبحث عن مجوهرات أخرى مفقودة، لكنه رفض، وبعد أيام قليلة تلقى اتصالًا مشابهًا من المخرج خالد يوسف، يطلب منه الذهاب إلى الشقة للبحث عن المجوهرات برفقته، إلا أنه رفض مجددًا.

 
وأشار المخرج عمر زهران إلى أنه أثناء مغادرته جلسة تمرين في صالة الألعاب الرياضية الموجودة في الفندق، صادف عامل موقف السيارات، الذي أبلغه أن المخرج خالد يوسف كان في الشقة بصحبة شخصين.

وتابع  أنه استغرب من هذه الأحداث، فتواصل هاتفيًا مع الفنانة هالة صدقي وأخبرها بكل التفاصيل، موضحًا أنها كانت على علم بما يحدث، وأشار إلى أنه تفاجأ بتحول الأمر إلى قضية رأي عام، ما أدى إلى إلقاء القبض عليه.

وأشار زهران إلى أن ما وجده تضمن مقتنيات تخص الملكة فريدة، اشترتها شاليمار من مزاد علني، وهي مقتنيات يصعب بيعها دون أوراق تثبت ملكيتها. 

 

وتابع: "سألت أفراد الشرطة، إذا كنت قد سرقت المجوهرات فلماذا أعيدها مجددًا؟ فقالوا لي: لأنك لم تتمكن من بيعها، فرددت بل الأفضل أن أُلقيها في النيل بدلاً من فضح نفسي، هل يعقل أن أسرق المجوهرات وبعدها أُعيدها مجددًا".

وأضاف: "إذا كنت أنا السارق، فهل أنا مجنون لكي أعيد مجوهرات بـ200 مليون جنيه، وأحتفظ بأشياء قيمتها 50 مليون فقط؟"، مشددًا على أنه كان يساعد بحسن نية، ولم يرتكب أي جريمة، وأن كل التهم الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة.