خرج ابن عم الشاب الجزائري الذي عثر عليه أهله بعد اختفائه لمدة 26 عاما عن صمته، راويا تفاصيل خطف قريبه والصدفة التي كشفت عن مكانه.
وقال قريب الضحية، في تصريحات خاصة لموقع "العربية"، إن ابن عمه بن عمران عمر اختفى أثره عام 1998 عندما كان في الـ16 من عمره، ومنذ ذلك الحين انطلقت عمليات البحث عنه، حتى عبر التلفزيون، لكن من دون جدوى.
وأضاف أن عائلته فقدت الأمل وظنت أن ابنها قتل على يد أحدهم، إلا أنهم فوجئوا بإعلان أحد أقارب جارهم، عبر حسابه في فيسبوك، أن ابنهم المختفي في منزل الجار، فسارعوا للبحث عنه، وما كان أمام الجار إلا فتح منزله لهم لتفتيشه، ناكرا ما زعمه قريبه.
وبعد التفتيش في جميع غرف المنزل، وجدت العائلة ابنها بين أكوام من التبن إلى جانب مجموعة من الأغنام.
وأشار ابن عم الضحية إلى أن بن عمران عمر وجد في حالة "غريبة" للغاية، وبقي صامتا عندما سُئل عن سبب عدم إبلاغ عائلته بوجوده في منزل الجار.
جدير بالذكر أن قضية الشاب المخطوف عمران بن عمير تصدرت عناوين الأخبار في الجزائر والعالم منذ يومين، إذ عبّر كثيرون عن صدمتهم من قصته واصفينها بالغريبة التي "لا تصدق".
وكان القضاء الجزائري قد فتح تحقيقا في القضية، بعد أن قدم شقيق الشاب المخطوف شكوى للسلطات ضد مجهول، إذ تم توقيف الجار المشتبه به.
