مبعوث بوتين: ترامب يبدو راغبا في إيجاد حلول لحرب أوكرانيا عكس الإدارة السابقة
مع الأنفاس الأخيرة لمارثوان دراما رمضان الحالي، يتأكد خروج عدد من المسلسلات مبكرا من سباق الموسم حيث لم تحقق نسب مشاهدة تُذكر، كما لم يتفاعل النقاد معها ولم تُحدث أي صدى على منصات التواصل، على نحو يؤكد أن الجمهور أسقطها تماما من حساباته.
وتتنوع أسباب هذا الفشل، بشقيه النقدي والجماهيري، ما بين الطابع التقليدي للعمل وعدم تقديمه أي جديد، فضلا عن الأداء المكرر أو الضعيف للغاية للبطل أو البطلة، وهو ما بدا في المقاطع الترويجية لتلك لمسلسلات التي خلت من جميع عناصر الجذب الجماهيري.
واللافت أنه في كثير من الأعمال الدرامية، تكون القصة مكررة والسيناريو ضعيفا، لكن كاريزما البطل أو خفة ظل طاقم التمثيل تصبح بمثابة طوق نجاة للعمل من الفشل والنسيان، وهو ما لم يحدث في تلك المسلسلات التي تنوع توقيت عرضها ما بين النصف الأول من رمضان والنصف الثاني.
ويعد مسلسل "الأميرة – ضل حيطة" أحد أبرز الأمثلة في هذا السياق، وتدور أحداثه حول مشاكل زوجية عنيفة تتوالى تباعا بين زوجين معاصرين. وبينما تسعى الزوجة لاحتواء الموقف، يبدو الزوج وكأنه يسعى فقط للسيطرة عليها ويحاول إغراقها في خديعة ممتدة.
وتلعب بطولة المسلسل ياسمين صبري ونيقولا معوض، وتصل الأحداث لذروتها حين تكتشف الزوجة أنها تتعرض منذ فترة للخيانة على يد صديقتها المقربة.
ولاقى مسلسل "الحلانجي" لمحمد رجب مصيرا مشابها وتدور أحداثه حول نصاب محترف يعمل لصالح عدد من رجال الأعمال المتورطين في أعمال غير قانونية، وحين يختلف معهم يلفقون له قضية يُسجن على إثرها.
ويخرج النصاب الوسيم، خفيف الظل، من السجن ليبدأ حياة جديدة يحصل فيها على أصدقاء مختلفين ويبني شبكة علاقات من حلفاء جدد، مع العزم على الانتقام من أعدائه.
وجاء انضمام مسلسل "الكابتن" لأكرم حسني إلى قائمة المسلسلات التي لم يحالفها الحظ، بمثابة مفاجأة كبرى بالنظر إلى النجاحات المشهودة لأكرم باعتباره أحد نجوم الضحك في مصر في السنوات العشر الأخيرة.
ويدور المسلسل حول كابتن طيار يرتكب خطأ أثناء قيادة الطائرة ويلقى جميع الركاب حتفهم، بينما ينجو هو، ولكن أرواح الركاب تطارده في سلسلة من المواقف التي يفترض أن تكون طريفة.
