نتنياهو اتصل بوزير الخارجية الأمريكي وبحث معه استئناف الحرب في غزة وملف الأسرى
تعد الضوضاء البيضاء أداة فعّالة يعتمد عليها العديد من الآباء لتهدئة أطفالهم ومساعدتهم على النوم، وهذه الأصوات الثابتة، مثل صوت المكنسة الكهربائية أو المجفف، تحاكي بيئة الرحم التي كان الجنين يسمع فيها أصواتًا مشابهة، مما يساعد الأطفال على الشعور بالراحة والاسترخاء.
والضوضاء البيضاء هي مزيج من الترددات الصوتية التي تعمل على تقليل تأثير الضوضاء المفاجئة والمشتتة، مما يساعد الأطفال على النوم بشكل أعمق وأطول.
وبحسب موقع Dr Golly، فيما يلي فوائد الضوضاء البيضاء:
تساعد على تهدئة الأطفال وربطهم بدورات نوم منتظمة.
تعمل على حجب الضوضاء المنزلية والأصوات المفاجئة التي قد توقظ الطفل.
تُسهم في بناء روتين نوم منتظم، حيث يبدأ الطفل في الربط بين صوت الضوضاء البيضاء ووقت النوم.
أظهرت التجارب أن الضوضاء البيضاء تساعد في تهدئة الأطفال الذين يعانون من المغص أو البكاء المفرط.
تساعد أيضًا الآباء على النوم بشكل أفضل عند مشاركتهم الغرفة مع أطفالهم، حيث تُخفف من تأثير بكاء الطفل أو الضوضاء المحيطة.
تتوفر أجهزة تشغيل الضوضاء البيضاء بأنواع مختلفة، منها المحمولة وأخرى ثابتة مزودة بأصوات طبيعية كالمطر والموجات البحرية.
وللاستخدام الأمثل، يُنصح بتشغيل الضوضاء البيضاء عند مستوى صوت معتدل، يعادل صوت دش المياه، ويمكن رفع الصوت قليلاً لتهدئة الطفل عند البكاء، ثم تخفيضه لاحقًا، مع تجنب تشغيله بمستويات مرتفعة لفترات طويلة حفاظًا على سمع الطفل.
ويمكن الاعتماد على الضوضاء البيضاء طوال فترة الطفولة والمراهقة، وفي حال الرغبة بالتوقف عن استخدامها، يُفضل تقليل الصوت تدريجيًا لتعويد الطفل على النوم دونها.