صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
تشارك فرق بحث حكومية وتطوعية تمثل عدة جهات وتخصصات، في عملية بحث واسعة، لليوم الرابع على التوالي، عن طفلة تركية اختفت في ظروف غامضة منذ يوم الأربعاء الماضي.
وكانت نارين غوران، ابنة الثماني سنوات، في طريق عودتها من دورة تحفيظ القرآن الكريم في منطقة "باغلار" الريفية في ولاية "ديار بكر"، جنوب البلاد، عندما افتقدتها عائلتها وبدأت البحث عنها بمساعدة الشرطة.
وشملت عمليات البحث في الأيام الماضية، والتي شاركت فيها المروحيات والكلاب المدربة، الطرقات، وقنوات المياه الزراعية، والحقول.
وكل ما تم الوصول إليه، هو فردة واحدة من حذاء نارين الذي عثر عليه على جانب الطريق على بعد حوالي 3/كم من منزلها، ما أثار مخاوف من كونها مختطفة.
وأخذت قوات "الدرك" الحذاء إلى المختبر لفحصه على أمل الوصول لمعلومة تساعد في العثور على الطفلة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن عارف غوران، إنه مستعد لدفع أي مبلغ للخاطفين، فيما لو كانت ابنته بالفعل مختطفة لأجل المال.
كما عرض رجل أعمال تركي، مكافأة مالية قدرها مليون ليرة تركية (نحو 30 ألف دولار) لمن يساعد في العثور على نارين.
وتحظى قصة الطفلة ومخاوف عائلتها على مصيرها، بتعاطف كبير في البلاد، إذ يتناقل مدونون أتراك صورها وأخبار البحث عنها، على أمل أن تساهم في الوصول إليها.
ويستقبل منزل أسرة نارين يومياً زواراً كثر من فرق البحث والمسؤولين والمتعاطفين مع العائلة، وتتصدر قضية اختفائها عناوين وسائل الإعلام المحلية.
وآخر ظهور للطفلة نارين، كان يوم اختفائها في طريق العودة من دورة تحفيظ القرآن، حيث كانت برفقة ثلاث من صديقاتها، في طريق ريفي، عندما تركتهنَّ للذهاب في طريق منزلها.
وكل ما يتداوله السكان حول اختفاء نارين، هو مرور سيارة من المكان في وقت اختفائها، ما دفع الشرطة لاستجواب سائقي نحو مائتي سيارة دون جدوى.