الجزائري كمال داود ينافس على نيل جائزة "غونكور" العريقة

كُشف الثلاثاء عن القائمة المختصرة الأولى للروايات التي تتنافس على نيل جائزة "غونكور" الأدبية الفرنسية العريقة، مع 16 عملا أدبيا أحدها للأديب الجزائري الناطق بالفرنسية كمال داود.

وكان داود من أكثر الأسماء التي حظيت باهتمام المراقبين هذا العام، خصوصا بعدما اقترب الكاتب الجزائري من نيل جائزة غونكور لعام 2014 عن روايته "Meursault, contre-enquête".

ومن الأسماء البارزة أيضا في القائمة، الكاتب غاييل فاي عن روايته الثانية، بعد نجاح أولى رواياته "Petit pays" التي كانت من الأكثر مبيعا سنة 2016.

ومن مفاجآت هذا العام، ترشيح المؤلف السابق للروايات البوليسية أوليفييه نوريك، الذي يتطرق هذه المرة إلى الحرب الروسية الفنلندية سنة 1940، فضلا عن ترشيح كتاب لا يشبه أسلوب الرواية، بتوقيع توما كليرك الذي ينقل القراء في ترحاله في شمال باريس.

ومن المقرر تسليم الجائزة في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر في مطعم "دروان" في باريس، كما جرت العادة.

وقبل ذلك، من المقرر إعلان القائمة المختصرة الثانية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، قبل الكشف عن أسماء الأعمال المتأهلة الأربعة إلى المسابقة النهائية في 22 تشرين الأول/أكتوبر.

وتتنافس الأعمال الأدبية الـ16 المختارة أيضا على جائزة غونكور لتلاميذ المدارس الثانوية التي تُمنح في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، وجائزة غونكور للسجناء التي تُمنح في 17 كانون الأول/ديسمبر.