القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة ستبحث اليوم إقالة رئيس الشاباك
تجمع التربية المتسلطة بين الانضباط والود، حيث يضع الآباء حدودا واضحة ويشجعون أطفالهم على التعبير عن أنفسهم واتخاذ قراراتهم.
ووفقا للخبير النفسي جيف نالين، فإن هذا الأسلوب يعتمد على تقديم الدعم مع وضع قيود معقولة؛ ما يساعد الأطفال على بناء شخصية مستقلة ومسؤولة.
تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يتربون بهذا الأسلوب يتمتعون بخصائص إيجابية متعددة، منها:
يصبح الأطفال مسؤولين عن قراراتهم؛ ما يقلل احتمالية استسلامهم لضغوط الأقران.
يتعلم الأطفال احترام الآخرين من خلال تعامل آبائهم معهم.
بناء القدرة على تجاوز الصعوبات والتعلم من الأخطاء.
تعزيز الثقة بالنفس واتخاذ القرارات بذكاء.
تحقيق نتائج دراسية مميزة بفضل الدعم المتوازن من الأهل.
ورغم المزايا العديدة للتربية المتسلطة، إلا أن الآباء قد يواجهون تحديات خلال مراحل التمرد الطبيعي للأطفال. يتطلب هذا الأسلوب صبرا وتوازنا بين الحزم والمرونة، مع أهمية التحلي بالثبات عند التعامل مع السلوكيات الصعبة، وفقا لما يؤكده الخبير النفسي جيف نالين.
لتنفيذ هذا الأسلوب بنجاح، ينصح الخبراء بوضع قواعد واضحة ومناسبة لعمر الطفل، مع تقديم الثناء عند الالتزام بها لتشجيع السلوك الإيجابي. كما يُوصى بإشراك الأطفال في وضع القواعد لتعزيز شعورهم بالمسؤولية والالتزام.