أوكرانيا: روسيا أطلقت 131 مسيرة وصاروخين بالستيين في هجوم أثناء الليل
رد الفنان تامر هجرس على الاتهام الشهير الموجه للفنان عادل إمام والمتعلق بعصبيته الشديدة وانفعاله على من حوله أثناء تصوير أعماله الفنية حيث يكون في غاية التوتر، مزاجيا ونفسيا.
وقال هجرس في تصريحات تلفزيونية إنه شارك للمرة الأولى في سينما "الزعيم" من خلال فيلم "التجربة الدنماركية"، الذي تم إنتاجه في 2003، ثم شاركه في مسلسل "مأمون وشركاه"، 2016، لافتا إلى أنه يستيطيع القول بناء على تجربة عملية أن الاتهام بـ"العصبية الزائدة" ليس دقيقا.
وأضاف أن عادل إمام كان "خلقه ضيقا" بعض الشيء في "التجربة الدنماركية"، ولكنه كان "أكثر هدوءا" في "مأمون وشركاه"، على حد تعبيره.
وأكد أن المتابع لمسيرة عادل إمام يلاحظ أنه كلما تقدم في العمر، أصبح أكثر تخففا من الضغوط العصبية.
وكشف الفنان المصري أنه شعر بالخوف في أثناء تصوير "التجربة الدنماركية"، إذ كان هذا العمل هو الثالث له، ورشحه "الزعيم" للدور بعد أن شاهد أداءه في فيلم "بركان الغضب"، لافتا إلى أن عادل إمام تواصل معه عبر الهاتف ودعاه إلى مكتبه في المهندسين، وبذلا جهدًا للتقرب من بعضهما قبل بدء التصوير.
وأكد أنه في أول مشهد، كان متوترًا، ليقول له عادل إمام: "أنا أريد هجرس، وليس الممثل، لا أحب الأداء المبالغ فيه"، ما زاد من قلقه وتردده في تلك اللحظة.
وختم تامر هجرس حديثه بالإشارة إلى ما أن يميز شخصيته عن بقية الفنانين، هو ثقته بنفسه وحرصه على إتقان دوره من خلال قراءة السيناريو عدة مرات، موضحا أنه قد يتقمص الشخصية بشكل كبير، حتى إن زوجته ميرال عارضت ذلك ذات مرة بسبب تأثره بنبرة صوت الشخصية وعصبيتها في المنزل.