البوسنة تصدر مذكرة توقيف دولية بحق الزعيم الصربي ميلوراد دوديك
أثار المُخرج والممثل المغربي سعيد الناصري، جدلاً واسعاً في الأوساط السينمائية المغربية، بعدما فاجأ الجميع، بطرح فيلمه السينمائي الجديد الذي يحمل عنوان "نايضة" على"اليوتيوب" بالكامل، دون الإعلان عن الأسباب التي حالت دون بيعه لمحطات تلفزيونية مغربية، بعدما فشل في لفت الأنظار وقت عرضه بدور العرض السينمائية المغربية مؤخرا.
وتزايدت وتيرة التساؤلات حول سبب إقبال المُخرج والممثل المغربي على عرض فيلمه السينمائي الجديد على منصة "يوتيوب"، بعدما لفت الأنظار بتحقيقه قرابة 9 ملايين مُشاهدة على "يوتيوب" خلال 4 أيام فقط من طرحه على القناة الرسمية لـ"الناصري" على المنصة العالمية.
وكشفت تقارير محلية، أن المُخرج الناصري قرر سابقاً عدم بيع الفيلم للعرض على المحطات التلفزيونية المغربية، وأنه اتخذ قراره بعرض الفيلم على "يوتيوب" مُنذ أكتوبر الماضي.
ويدور فيلم "نايضة" حول الأحداث الاجتماعية والدرامية، ويدمج الكوميديا بالمطالب الاجتماعية والتي تتبناها قضية وقصة الفيلم، الذي يروي قصة "سعيد" وأصدقائه الذين يقطنون بأحد أحياء مدينة الدار البيضاء، وسط مُعاناتهم في ظل غياب أبسط حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما يدفعهم إلى احتجاز مجموعة من السياسيين والدبلوماسيين كرهائن، بعدما حاولوا إيصال مطالبهم إلى رئيس الحكومة دون جدوى.
ومع مرور الأحداث وتصاعدها خلال العمل السينمائي الذي قاربت مدته الزمنية الساعتين، يتحول بطل العمل "سعيد" وأصدقاؤه من مواطنين يطالبون بحقوقهم الاجتماعية إلى مُتهمين بالإرهاب دون قصد.
وبحسب مصادر إعلامية مغربية فإن المُخرج الناصري، استخدم أسلوباً يمزج بين الكوميديا والدراما، من أجل إيصال رسائل الفيلم السينمائي حول القضية المُلحة بشأن استجابة السُلطات لمطالب المواطنين، عبر أسلوب مزج بين الكوميديا والدراما في مُعالجة القضايا الاجتماعية عبر السينما.
واعتبرت المصادر أن نجاح الفيلم وتحقيقه انتشارا واسعا بعد أيام قليلة من طرحه، هو نجاح يُحسب لصانع العمل المُخرج والممثل سعيد الناصري، المعروف عنه الاهتمام بتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية المغربية التي تُناصر المُهمشين والفقراء بالأحياء الشعبية المغربية.