زيلينسكي: متمسكون بطلب وقف الهجمات على البنى التحتية وننتظر رد موسكو
لقي 3 تلاميذ تونسيين مصرعهم، اليوم الاثنين، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، إثر انهيار سور المعهد الثانوي بمدينة المزونة بمحافظة سيدي بوزيد وسط تونس.
وبحسب صحف محلية، وقعت الحادثة أثناء تأدية تلاميذ المعهد الثانوي حصة الرياضة في ساحة المؤسسة، قبل أن يسقط الجدار بسبب قوة الرياح، ما جدد النقاش حول البنية التحتية القديمة في المؤسسات التعليمية في البلاد.
وسببت الحادثة حالة من الصدمة والاستياء لدى أُسر وعائلات طلاب المعهد الثانوي، الذين تجمعوا وطالبوا السلطات التونسية بفتح تحقيق عاجل وتحمل المسؤوليات، وسط حالة من الحزن خيمت على نقاشات وأحاديث الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.
كما طالبت عائلات التلاميذ أيضًا، بمراجعة وفحص جميع المباني المدرسية والمؤسسات التعليمية في تونس، بالإشارة إلى أن أغلبها تم بناؤه في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، للتأكد من شروط السلامة والأمان، لمنع تكرار مثل هذا الحادث المؤسف، وذلك للحفاظ على حياة الطلاب.
من جانبه، علق النائب البرلماني بدر الدين القمودي على الحادث، وقال إنه يحمل مسؤولية الحادث للقائمين على إدارة الشأن التعليمي بمحافظة سيدي بوزيد، مشيرًا إلى أن الجدار قديم، وآيل للسقوط، إثر الهزة الأرضية التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي، لافتًا النظر إلى أنه كانت هناك دعوات متكررة لإعادة صيانة السور وبنائه.
وكانت صور ومقاطع مرئية متداولة وثقت حجم الدمار الذي لحق بسور المعهد الثانوي، أظهرت انهياره بالكامل مساواة بالأرض، ما تسبب في حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات ومطالبات بإعادة فحص الأبنية التعليمية القديمة في تونس.