الخارجية الألمانية: نواصل العمل على إغلاق طرق تهريب النفط أمام روسيا الذي يمول حربها على أوكرانيا
أثار اسم رسمي أطلقته إدارة الأرصاد الجوية في الأردن، على حالة مناخية مقبلة على البلاد، ردود فعل طريفة بين الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، لارتباطه ببيت شعر شهير لامرؤ القيس.
وأعلن مدير إدارة الأرصاد الجوية، رائد رافد آل خطاب، عن تأثر الأردن بموجة قطبية شديدة البرودة أطلقت عليها الأرصاد اسم "الجلمود".
وقال المسؤول الأردني إن اختيار إدارة الأرصاد الجوية لهذا الاسم في وصف الموجة القطبية يعكس طبيعتها الشديدة البرودة والقاسية، حيث تُشبه تأثيراتها الجلمود في صلابته وتأثيره القوي على البيئة المحيطة.
لكن ردود الفعل على اختيار اسم "الجلمود" لموجة الرياح والبرد والمطر المتوقعة، قوبل بردود واسعة تركزت غالبيتها حول معنى الاسم الذي أعاد لأذهان كثير من الأردنيين بيت الشعر الشهير الذي يصف فيه امرؤ القيس حصانه (الكميت).
ويقول امرؤ القيس في وصف حصانه: " مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعًا / كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ"، حيث يصف الحصان بالجلمود، مشبهاً إياه بالصخرة التي تنزل من أعلى.
وبدلاً من تبادل المعلومات حول موجة البرد والمطر المقبلة، اختار كثير من المدونين التعليقات الطريفة على الاسم، كما جاء في تدوينة يحيى الخلايلة الذي كتب "ايوا يا هيك الأسماء يا بلاش".
واختار مدونون آخرون مقارنة الاسم الأردني للحالة المناخية بالاسم الذي أطلقته الأرصاد اللبنانية على الحالة المناخية ذاتها، وهو "رنيم".
وتقول الأرصاد الأردنية إن من المتوقع أن تصل تأثيرات الحالة "الجلمود" إلى الأردن وشرق البحر الأبيض المتوسط مع نهاية الأسبوع الجاري ومطلع الأسبوع المقبل، مصحوبةً بانخفاض كبير في درجات الحرارة وأجواء شديدة البرودة، خاصة خلال الليل.
وتحمل الموجة القطبية القادمة معها: انخفاضاً ملموساً في درجات الحرارة نتيجة اندفاع كتلة هوائية شديدة البرودة قادمة من القطب الشمالي، بالإضافة لهطول أمطار متفاوتة الشدة تتركز على الشريط الغربي للمملكة.
كما تحمل الموجة نشاطًا واضحًا للرياح، خاصة في المناطق المفتوحة، ما يؤدي إلى إثارة الغبار في المناطق الصحراوية والبادية. كما ستتساقط زخات من الثلوج يوم السبت فوق المرتفعات العالية في شمال وجنوب المملكة.
وسيكون هنالك تحسن لفرص تساقط الثلوج ليل الأحد وصباح الاثنين، حيث قد تشمل مرتفعات الشمال والوسط والجنوب ومرتفعات شرق المملكة، لكن من المبكر تحديد كميات التراكم بدقة في هذه المرحلة، وفق دائرة الأرصاد.