البابا فرنسيس يطالب بالوقف "الفوري" للقصف الإسرائيلي على غزة
انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وسط حشد كبير من نجوم الفن والسينما من مختلف أنحاء العالم، ومشاركة واسعة من شخصيات ثقافية وفنية بارزة.
وتميز حفل الافتتاح بتكريمات مميزة، بحيث تم تكريم النجمة العالمية إميلي بلانت والمخرج الهندي الشهير عامر خان، كما أعلن عن تكريم لاحق للنجمة المصرية منى زكي والنجمة الأمريكية فيولا ديفيس ضمن فعاليات المهرجان، ما زاد من ألق الحدث الذي استقطب اهتمامًا محليًا ودوليًا.
وشهد الحفل عرض الفيلم المصري "ضي"، الذي اختيرَ كفيلم افتتاح الدورة الرابعة.
ويحكي الفيلم قصة مراهق نوبي يُلقب بـ"عدو الشمس"، الذي يخوض رحلة مميزة من جنوب مصر إلى شمالها بصحبة عائلته المفككة ومعلمة الموسيقى الخاصة به، في رحلة تمزج بين التحديات والصعوبات لتحقيق حلمه في الوصول إلى عالم النجومية.
الفيلم من تأليف هيثم دبور وإخراج كريم الشناوي، وبطولة أسيل عمران، إسلام مبارك، ونجوم آخرين.
ومن أبرز اللحظات المفاجئة في حفل الافتتاح حضور نجمي هوليوود الشهيرين مايكل دوغلاس وزوجته كاثرين زيتا جونز، بالإضافة إلى مشاركة قوية من نجوم بوليوود، من بينهم المخرج عامر خان الذي تم تكريمه، والممثلتان بريانكا شوبرا وكارينا كابور، إلى جانب رانبير كابور الذي سيشارك في جلسات حوارية خلال المهرجان.
وعلى السجادة الحمراء، تألق عدد كبير من نجوم العالم العربي، منهم الممثل التونسي ظافر العابدين، والأردنية صبا مبارك، والعديد من النجوم المصريين مثل نادية الجندي وآسر ياسين، وليلى علوي وإلهام شاهين، بجانب حضور بارز من صُنّاع السينما السعودية، منهم المخرجة هناء العمير، والممثلة سمية رضا.
ويقدم المهرجان، الذي يمتد من 5 إلى 14 ديسمبر، مزيجًا غنيًا من الأعمال السينمائية المتنوعة، إذ يعرض 120 فيلمًا من 81 دولة، تشمل 63 فيلمًا طويلاً و54 فيلمًا قصيرًا، و48 عرضًا عالميًا أوليًا.
كما يحتضن 66 فيلمًا عربيًا و34 فيلمًا سعوديًا، ما يعكس تنوع وغنى محتواه السينمائي. وتتنافس 36 موهبة سينمائية جديدة على جوائز المهرجان، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "للسينما بيت جديد"، وهو الشعار الذي يبرز الهوية الثقافية والفنية للحدث.
واختارت إدارة المهرجان ميدان الثقافة بمنطقة جدة التاريخية ليكون المقر الجديد للفعاليات، وهو ما يعكس أهمية ربط السينما بالثقافة المحلية.
ويُتوقع أن تشهد الدورة الحالية العديد من الأنشطة والفعاليات المميزة، بما في ذلك الندوات والجلسات الحوارية التي تجمع بين أبرز صنّاع السينما في العالم.
