انطلاق الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في مقر السفارة العمانية في روما
أعلن مسؤولون صينيون أن عمليات الإنقاذ شملت أكثر من 400 شخص كانوا محاصرين تحت الأنقاض، بعد الزلزال القوي الذي ضرب منطقة التبت. كما تم إجلاء أكثر من 30 ألف شخص مع استمرار البحث عن ناجين لليوم الثاني، الأربعاء.
الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر وقع يوم الثلاثاء في منطقة تينجري، على بعد نحو 80 كيلومترًا شمال جبل إيفرست، أعلى جبل في العالم. وأدى الزلزال إلى اهتزاز المباني في نيبال وبوتان والهند المجاورة.
وأفادت وسائل الإعلام الصينية، نقلًا عن مسؤولين محليين، بأن المسح الأولي أظهر تدمير 3609 منازل في منطقة شيجاتسي في التبت، التي يقطنها 800 ألف شخص. وقد أرسلت السلطات أكثر من 500 فرد و106 سيارات إسعاف لمساعدة المصابين.
وأكد تلفزيون الصين المركزي، أن الزلزال أودى بحياة 126 شخصًا على الأقل، وأدى إلى إصابة 188 آخرين في التبت. ولم تُسجل أيّ وفيات في نيبال أو الدول المجاورة.
وأشار التلفزيون، إلى أن الإمدادات من خيام ومواد غذائية ومولدات كهربائية وصلت إلى المناطق المتضررة بحلول مساء أمس، كما أعيد فتح جميع الطرق التي أغلقت بسبب الزلزال.
وفي ظل الانخفاض الحاد في درجات الحرارة إلى 18 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل، تفاقمت معاناة مَن فَقدوا منازلهم وبقوا بلا مأوى.
وتعتبر الأجزاء الجنوبية الغربية من الصين، ونيبال، وشمال الهند مناطق معرضة للزلازل الناتجة عن اصطدام الصفيحتين التكتونيتين الهندية والأوراسية.
ووفقًا لمركز شبكات الزلازل في الصين، فإن أكثر من 500 هزة ارتدادية بلغت قوتها حتى 4.4 درجة تلت الزلزال حتى الساعة الثامنة صباحاً (0000 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء.
وفي تقرير لمكتب الزلازل في مقاطعة سيتشوان، ذكر أن السنوات الخمس الماضية شهدت 29 زلزالًا بقوة ثلاث درجات أو أكثر في نطاق 200 كيلومتر من مركز الزلزال الذي وقع أمس الثلاثاء.
يُذكر أن زلزال عام 2008 في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان، الذي بلغت قوته ثماني درجات، أودى بحياة 70 ألف شخص على الأقل، وكان أعنف زلزال يضرب الصين منذ زلزال تانغشان عام 1976 الذي راح ضحيته 242 ألف شخص على الأقل.
ويُعد زلزال الثلاثاء الأشد منذ زلزال عام 2023 الذي بلغت قوته 6.2 درجة وأسفر عن وفاة 149 شخصًا في منطقة نائية شمال غرب الصين.