واشنطن تقرّر إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية
أصبحت الحلوى الجزائرية "المرجان" حديث الساعة في فرنسا، وأوروبا بأكملها مع بدء الموسم الدراسي الحالي، وتحول هذا المنتج إلى ظاهرة فيروسية خلال الأسابيع القليلة الماضية، فما السبب في هذا الانجذاب الكبير؟
خلال الصيف، قام العديد من المؤثرين على منصات، مثل إنستغرام، وتيك توك، بمدح طعم هذا المنتج، الذي يتميز بمذاقه الحلو للغاية، والذي يشبه، إلى حد كبير، حشوة حلوى "كيندر بيونو"، بحسب إذاعة "20 مينيت" الفرنسية.
وأثار هذا الترويج حماسة كبيرة، حيث قام آلاف المستخدمين بنشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وهم يستمتعون بتذوق هذا المنتج.
وفي بعض الأحيان، تم تصوير هؤلاء المستخدمين في شوارع باريس، معلنين أنهم "تجوّلوا لساعتين" للعثور على متجر يبيع هذا المعجون الشهير.
ويعتبر الكثيرون أن هذا المعجون أفضل بكثير من شوكولاتة "Nutella" المشهورة عالميًا، والتابعة لشركة فيريرو.
أسعار مضاعفة
ويسوق هذا المنتج في الجزائر، منذ العام 2021، تحت علامة "سيبون"، المتخصصة في مكونات الحلويات، وحتى وقت قريب، كان غير معروف في فرنسا، حيث كانت يباع فقط في متاجر صغيرة، لكن منذ بضعة أسابيع، بدأت هذه المتاجر تعاني من نقص في المخزون بشكل شبه كامل.
واستفاد بعض التجار من الطلب المرتفع لرفع الأسعار بشكل كبير، فبعد أن كان سعر علبة 200 جرام حوالي 3.50 يورو، وعلبة 700 جرام 8.50 يورو، ارتفع سعرها ليقترب من الضعف في بعض المتاجر الصغيرة.
وعلى سبيل المثال، في مرسيليا، رصدت قناة "فرانس 3 "متجرًا يبيع علبة 700 جرام بسعر 12.99 يورو، بينما في ليل، يُباع بعض الأوعية بسعر يصل إلى 15 يورو.
تحديات قانونية
وقد يكون هذا الانجذاب الكبير إلى هذا المنتج على وشك الانتهاء، فقد أفادت بعض وسائل الإعلام الجزائرية أن معجون التارتين قد يُحظر في أوروبا، وبالتالي في فرنسا، بسبب عدم توافقه مع التشريعات الأوروبية.
وبوجه خاص، يُمنع تصدير المنتجات التي تحتوي على الحليب من بعض الدول، بما في ذلك الجزائر، إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأشارت وسائل الإعلام الجزائرية إلى أن "شحنات كاملة من "المرجان" قد تم حجزها في ميناء مرسيليا في فرنسا"، بينما أكد رئيس الجمعية الجزائرية لحماية المستهلكين، يوم الجمعة الماضي أن "الشحنة الأخيرة من معجون "المرجان" لم يسمح بتفريغها في أوروبا"، واعتبر أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية المنتجات الأوروبية.
