ترامب: الدولار سيرتفع وسيكون أقوى من أي وقت مضى
تعد الصدمة العاطفية التي تصيب بطلة المسلسل أو إحدى الشخصيات الرئيسة ضمن الأحداث، إحدى السمات المميزة للموسم الدرامي الحالي، وسط مشاعر خذلان ومشاهد تراجيدية مكتوبة عبر الحزن والدموع وليالي الصمت الطويل.
وتتنوع أسباب "الخذلان" الذي تتلقاه جميلات الشاشة؛ ما بين الخيانة الزوجية من جانب الطرف الآخر أو زواجه عليهن أو عدم تتويج قصص الحب بالنهاية السعيدة المتمثلة في الزواج.
وتعد الفنانة ياسمين عبد العزيز النموذج الأبرز في هذا السياق، حيث فعلت المستحيل من أجل إنجاح زواجها من الفنان خالد سليم الذي يجسد شخصية زوجها في مسلسل "وتقابل حبيب"، لكنه تفاجأ بزواج من امرأة أخرى تتحكم به، جسدت شخصيتها نيكول سابا.
ويبرز المسلسل كيف أن شخصية "ليل" التي تجسدها ياسمين تتسم بحسن النية إلى درجة السذاجة؛ ما يعمق من صدمتها جراء التحول المفاجىء في شخصية الطرف الآخر، ويجعلها في حاجة ملحة لبداية جديدة بعد أن "تتعافى" من آثار الأزمة العاطفية الحادة.
وتشرب الفنانة مي عز الدين من نفس الكأس عبر مسلسل "قلبي ومفتاحه"، فزوجها أسعد الذي جسد شخصيته الفنان دياب هو نموذج مثالي للذكر الشرقي "التوكسيك" الذي لا يحترم مشاعر زوجته ويخونها طوال الوقت، وحين ترفض الخضوع إليه يلقى بيمين الطلاق في وجهها للمرة الثالثة.
وتجسد مي شخصية "ميار" التي تبحث عن الحب وتجده بالفعل مع "عزت" الذي يقدم شخصيته آسر ياسين، فتسعى للاستشفاء من جراح الماضي ونسيان ميراث الإذلال والنهاية، إلا أن "أسعد" يطاردها بقوة، عملًا بمبدأ استبدادي سلطوي: "إما أن تكوني لي أو لن تكوني لغيري".
تعاني جيهان الشماشرجي من الغيرة المرضية لزوجها، جسد شخصيته أحمد حاتم، في مسلسل "إخواتي" حيث أنه مصاب بخيالات وأوهام حول إمكانية خيانتها له؛ ما يجعله يفسر أكثر الأشياء عفوية على أنها شروع منها في الخيانة.
تتواصل المشاهد والحوارات "السامة" بين الثنائي، حتى يلقى الزوج حتفه في حادث غامض سبق أن حلمت به "نجلاء" واللافت أنها لا تشعر بحزن قوي، بقدر ما تخشى المساءلة القانونية حيث تصبح أحد المشتبهين بهم.