محمد قماح يكشف لـ "إرم نيوز" تفاصيل عودته إلى الغناء بعد مرضه

في رحلة شاقة خاضها المطرب محمد قماح للعودة للساحة الغنائية بعد مرضه وتماثله الشفاء، كانت محاولات العودة للغناء مهمة صعبة بالنسبة له، حتى غيّر وجهته بمجال الموسيقى بتقديم ألحان وتوزيعات لنجوم الغناء أبرزهم عمرو دياب الذي كان له دور كبير في دعمه وعودته بقوة.

وفي حديث خاص لـ"إرم نيوز" يكشف قماح التفاصيل حول أعماله الجديدة، ودخوله مجال الإنتاج، واستعداده لطرح ألبومه الجديد.

في البداية، أخبرنا عن تفاصيل ألبومك الغنائي الجديد، الذي طرحت منه أولى أغنياته بعنوان "Sans Facon" منذ أيام؟

انتهيت من تسجيل قرابة 20 أغنية، سوف أختار من بينها لطرحه ضمن ألبوم غنائي جديد، أغنية تلو الأخرى، البداية كانت من خلال أغنية "Sans Facon" التي طرحتها منذ أيام، حملت مزيجًا بين موسيقى الرأي وإيقاع الريجاتون، بقية أغنيات الألبوم كلها مختلفة من حيث الأفكار والإيقاعات الموسيقية.

لماذا تختار إدراج كلمات بلغات مختلفة في أعمالك الغنائية؟

الأفكار هي ما تتحكم بذلك، قدمت من قبل أغنية "أنا مش نجيب ساويرس" وحملت كلمات من اللغة الفرنسية، لاقت رواجًا كبيرًا ودعمًا من رجل الأعمال المصري، أحببت الفكرة وعملت على توظيفها بعدة أفكار غنائية، إلى جانب الريتم والإيقاع الموسيقي الذي يستلزم الاستعانة بكلمات من لغات أخرى تتناسب مع الفكرة والإيقاع الموسيقي.

 

كيف كان تأثير الهضبة عمرو دياب على مشوارك، وبالتحديد بعد شفائك؟

كنت أشعر بالإحباط بعد الشفاء، إذ إن التطور الموسيقي والغياب لفترة عن الساحة كان له تأثير كبير، لم أكن أعرف الطريق الصحيح للعودة للساحة الغنائية، عملت جاهدًا لشهور على تنفيذ ألحان وتوزيعات وعرضتها على نجوم الغناء، ومن حسن الحظ أنني تقابلت بالهضبة عمرو دياب ونالت أعمالي إعجابه، طلب مني أن أواصل العمل كنوع من الدعم، كانت خطوة إيجابية ونقلة بمشواري بهذا المجال الذي كنت أسلكه، تكرر هذا التعاون في ألبومه الأخير بأغنية الكلام ليك"، في كل مرة أتعاون فيها مع عمرو دياب أشعر بالفخر والسعادة لارتباط اسمي بأعماله.

هل تحويل وجهتك من الغناء للألحان والتوزيع جاء لأنك لم تلمس النجاح في الغناء بهذا التوقيت أم لأنه أكثر ربحًا؟

لم يكن الربح المادي في حساباتي وقت تحويل وجهتي من الغناء لتقديم الألحان والتوزيع الموسيقي، ومن ثم الشمول في فكرة الصناعة كمنتج، بل كان الأمر بالنسبة لي رحلة ومهمة خاصة أقوم بها بمجال جديد، قدمت عدة تجارب بأغنيات منفردة لم تحظ بنجاح كبير، لقد سعيت لإثبات نفسي بهذا المجال، ومن ثم العودة لتقديم أغنيات خاصة بي، ربما كانت الطريقة الصحيحة للقيام بذلك في هذا التوقيت.

كيف ترى نفسك بمجال صناعة الموسيقى مقارنة بمحاولات عودتك للغناء؟

سعيد بما حققته ووصلت له اليوم، حيث أعمل منتجاً وأقوم بكتابة الكلمات وصناعة الألحان والتوزيعات الموسيقية، أصبح لدي شمول بمجال الغناء، ومقدرة على الصناعة، لقد نفذت الكثير من الأعمال للكثير من نجوم الغناء، ما زالت لدي أعمال كثيرة لم تُطْرَح بعد.

 

لماذا أجريت عملية تكميم معدة، وهل كان اختيار اللوك الخاص بألبومك سببًا وراء ذلك؟

شعرت بأنني بحاجة لفقدان الوزن الزائد من أجل العودة للوزن الذي كنت عليه، وأجريت عملية التخسيس مع واحد من أمهر الأطباء بمجاله، رغبتي في العودة بألبوم غنائي يحمل الكثير من الاختلاف كانت دافعًا نحو القيام بذلك أيضًا.

في النهاية، أخبرنا عن ألحانك وتوزيعاتك مع نجوم الغناء خلال الفترة المقبلة؟

لدي الكثير من الأعمال الغنائية مع عدد من نجوم الغناء في مصر ولبنان خلال الفترة المقبلة، سواء كملحن أم موزع موسيقي أم منتج لبعض الأغنيات، ما زالت هناك ترتيبات للتعاون مع نجوم آخرين، سوف أعلن عنها قريبًا.