مجلس بلدية إسطنبول ينتخب رئيسا مؤقتا لقضاء باقي فترة ولاية إمام أوغلو
أظهر قرار الحكم بالإعدام شنقا على المصري كريم محمد سليم، المعروف باسم "سفاح التجمع"، حيثيات جديدة في القضية التي أثارت صدمة كبيرة لدى المجتمع المصري.
ونشر موقع "مصراوي" المحلي تفاصيل قرار الحكم الذي يقول إن المتهم "نشأ في مجتمع غربي غلب فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة، وبات باحثًا منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية المحرمة ومرافقة الساقطات، واشتهر بين أصدقائه بذلك، وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يحتسون فيها الخمر".
وقال القضاة في القرار إن المتهم "نُبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ إلى المجتمع المصري هربا من العقاب"، مضيفا أن مصر "تقبلته قبولا حسنا وحباه الله بالرزق الوفير…".
وأشاروا إلى أنه "كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به، إذ انغمس في طريق الشيطان، وتعاطى المواد المخدرة وعاشر الساقطات، غير عابئ بزوجته وابنه، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه".
وتابعوا "سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الإباحية على الإنترنت، فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن"، موضحا أن "سفاح التجمع كان يستشعر بقمة المتعة والنشوة الجنسية المقيتة عندما يشاهد معاشرة الأموات".
وأضاف القضاة "دله شيطانه على تخير مسكنه البعيد عن الأعين والذي يقيم فيه بمفرده مع نجله زين، البالغ من العمر 9 سنوات، ليكون المسرح لجرائمه، بالتعاون مع سيدة تدعى حنان وهي متمرسة في الأعمال المنافية للآداب، قدمت له ابنتها، لكنها نجت من الموت".
وعادت حنان إلى تقديم شابة صغيرة في العمر وفقيرة هاربة من ذويها، بحسب القرار، الذي أوضح أن الفتاة توافرت فيها المواصفات التي يريدها المتهم.
وبين أن المتهم بعد أن تعاطى المخدرات مع المجني عليها، أجبرها على تناول "عقار الكويتابكس" لإضعاف قدرتها على المقاومة قبل أن يقتلها خنقا عن طريق "رباط ملابس"، ليعاشرها بعد موتها، ويلقي جثتها بمنطقة صحراوية قريبة من مسكنه.
أما المجني عليها الثانية التي تدعى "رحمة"، تعرف عليها المتهم عن طريق صديق له، وقد سكنت معه في المنزل بسبب فقرها، وفق الموقع.
وذكر موقع "مصراوي" أن المتهم خطط وهو في كامل وعيه في شهر رمضان الماضي، وقتل الضحية خنقا بالطريقة ذاتها، قبل أن يعاشرها بعد موتها، ويلقي جثتها قرب طريق القاهرة الإسماعيلية.
واتبع المتهم الأسلوب ذاته مع الضحية الثالثة "أميرة"، ولكن القرار القضائي أكد أن هذه الجريمة كانت الخيط الأول لكشف تفاصيل الجريمة.
