جرحى بعملية طعن في القدس الغربية
ألقى جهاز الأمن الوطني العراقي القبض، على شخص اعتدى بالضرب المبرح على موظف التعداد السكاني، إثر سؤاله عن ممتلكاته وعدد أفراد أسرته.
وتزامنت الحادثة مع بدء موظفي التعداد السكاني عملهم، يوم الاثنين، بجمع المعلومات اللازمة لأول تعداد سكاني يُجرى في العراق منذ عام 1997.
ووفقًا لشهود عيان، أدلوا بإفادتهم لـ"إرم نيوز"، فإن صاحب المنزل دخل في سجال طويل مع موظف التعداد بعد أن طرح عليه أسئلة تتعلق بممتلكاته وعدد أفراد أسرته. ورفض صاحب المنزل الإدلاء بأي معلومات، وبدأ بالتذمر ورفع صوته معترضاً على طبيعة الأسئلة.
وأضاف الشهود أن "صاحب المنزل انهال فجأة بالضرب على موظف التعداد، بعد إصرار الأخير على الحصول على المعلومات وإعادة توجيه الأسئلة مرة أخرى".
وتسبب الاعتداء في إصابات للموظف استدعت نقله إلى أقرب مستشفى، حيث تم إدخاله إلى قسم الطوارئ لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
من جانبه، أكد جهاز الأمن الوطني، في بيان له، أنه "بناءً على توجيهات رئيس الجهاز بتأمين وحماية عملية التعداد السكاني، ألقت مفارز الأمن الوطني في محافظة الديوانية القبض على متهم من سكان حي الزهراء، وذلك بعد استحصال الموافقات القضائية".
وأضاف البيان أن "المتهم اعتدى بالضرب على أحد موظفي التعداد السكاني".
وأشار الجهاز إلى أنه "تم تسليم المتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه"، داعياً المواطنين إلى "التعاون مع الفرق الجوالة لموظفي التعداد السكاني، لما لهذه العملية من أهمية وطنية في توفير البيانات الإحصائية الدقيقة التي تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين".
يُذكر أن العراق استعد على مدى عام كامل لإجراء التعداد السكاني لعام 2024، والذي تتضمن استمارته 72 سؤالًا تشمل عدد أفراد الأسرة، وحصر الممتلكات، والعجلات، والدراجات، والعقارات، إضافة إلى معرفة أعداد العاطلين عن العمل وغيرها من البيانات المهمة.