عاجل
بدء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة في مقر وزارة الدفاع بعد تأجيلها لساعات
حكمت محكمة تايوانية أخيرا على رجل بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، بتهمة انتهاك خصوصية زوجته الخائنة من خلال تركيب كاميرات خفية في منزلهما.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية قصة الرجل التايواني الذي وُضع خلف القضبان، بسبب جرأته على فضح خيانة زوجته من خلال تركيب كاميرات في البيت.
وبحسب أوردته صحيفة "أوكسيدنتال" فإن الثنائي متزوجان منذ عدة سنوات، وأنجبا معا طفلين في عام 2022.
وبعد مدة بدأ الزوج يشك في سلوك زوجته وخيانتها، فعمل على تركيب كاميرا تحت البيانو في غرفة المعيشة بمنزل العائلة، وأخرى بجوار الكمبيوتر في غرفة النوم الرئيسية.
وبعد نحو أسبوعين، التقطت الكاميرات الزوجة مع رجل غامض وهما يمارسان أفعالا حميمية في المنزل، وهي اللقطات التي استخدمها الزوج لاحقًا في دعوى الطلاق.
وفي العام نفسه، دعا الرجل زوجته ومحاميها إلى مفاوضات الطلاق، لكنهما لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق نهائي، لذلك رفع فان دعوى مدنية ضد زوجته للمطالبة بالتعويض المدني.
ولم يكن الزوج يعلم أن زوجته لديها ورقة رابحة، بحيث ذهبت إلى مركز شرطة محلي، واتهمته بغزو خصوصيتها من خلال تركيب كاميرات خفية حول منزلهما دون موافقتها.
وفي نهاية المطاف، رفعت الزوجة دعوى قضائية ضد زوجها، فلم يتقبل القاضي عذره بتركيب الكاميرات، بسبب قلقه على أطفاله الذين اشتكوا كثيرًا من أن والدتهم تقضي وقتًا طويلا في الحمام.
وفي نهاية العام الماضي، حكم على الزوج بالسجن لمدة 3 سنوات، بتهمة تصوير أنشطة خاصة لأشخاص آخرين سراً دون موافقتهم ودون سبب وجيه، واستأنف الزوج القرار، لكن المحكمة العليا رفضت استئنافه أخيرا وأيدت الحكم الأصلي.
والآن يتعين على الزوج أن يقضي ثلاثة أشهر خلف القضبان، بعد ضبط زوجته تخونه في منزلها.
