ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
أُنقِذ رجل روسي يدعى ميخائيل بيتشوجين،ويبلغ من العمر 45 عامًا، بمعجزة بعد أن ظل عالقًا في البحر مدة 67 يومًا في قارب مطاطي بين جثتي شقيقه وابنه، وذلك بعد فشل رحلتهم لمشاهدة الحيتان.
وتم رصد "ميخائيل" بواسطة سفينة الصيد الروسية "أنجل" بعد أن تعطل محرك قاربه، في 9 أغسطس الماضي، أثناء عودته من جزر "شانتار" إلى أوخا، بالقرب من جزيرة سخالين.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، انطلق ميخائيل وأقاربه في الرحلة وهم يحملون ملابس دافئة، وسترات نجاة، وإشارات ضوئية، وكمية صغيرة من الطعام، و20 لترًا من مياه الشرب، لكن بعد تعطل محرك القارب جرفتهم المياه بعيدًا عن اليابسة.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة في بحر أوخوتسك العاصف، تم اكتشاف ميخائيل في حالة "مرضية"، بعد أن فقد 50 كيلوجرامًا من وزنه.
وعبّر خبراء محليون عن دهشتهم من بقاء ميخائيل على قيد الحياة في مثل هذه الظروف القاسية لأكثر من شهرين. ووصف ديمتري ليسيتسين، رئيس مراقبة البيئة في سخالين، الأمر بأنه معجزتان: الأولى، عدم انقلاب القارب رغم العواصف، والثانية، بقاء ميخائيل على قيد الحياة.
وتم إنقاذ ميخائيل بواسطة طاقم سفينة "أنجل" وتم نفله على الفور لتلقي العلاج الطبي.
وبينما لم يكشف بعد عن كيفية بقائه على قيد الحياة، عبّرت طليقته، عن عدم تصديقها لخبر نجاته، مشددةً على حزن العائلة بسبب فقدان اثنين من أفرادها.
وبعد تعافيه، قد يواجه ميخائيل عواقب قانونية، حيث فتحت السلطات الروسية قضية جنائية ضده بتهمة انتهاك قوانين السلامة البحرية، كما يعد قارب ميخائيل، غير مناسب للسفر لأكثر من ميلين بحريين من الشاطئ، وهذا قد يؤدي إلى حكم بالسجن يصل إلى 7 سنوات.