بدأت في مصر محاكمة 8 متهمين بجريمة قتل بسبب خلافات عائلية.
وكشفت محكمة جنايات الجيزة تفاصيل مروعة عن مقتل "عزمي"، الذي لقي حتفه على يد خاله وأبنائه في منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة؛ بسبب خلافات عائلية حول ملكية منزل.
بدأت القصة بخلاف بين القتيل وخاله، الذي أصر على شراء المنزل مقابل 300 ألف جنيه، رغم أن قيمته الحقيقية تقدّر بمليون جنيه (الدولار الأمريكي الواحد يعادل نحو 50 جنيهًا مصريًّا).
ووفقا للتحقيقات، عندما رفض "عزمي" العرض، أرسل الخال أبناءه للاعتداء على زوجة الضحية وبناته، حيث تعرضن للضرب والتهديد لعدة أيام متتالية أمام أعين الجيران.
وبحسب التحقيقات، خطط الخال للجريمة مسبقًا عبر إزالة كاميرات المراقبة المثبتة في الشارع لضمان عدم وجود أدلة مرئية.
ثم اقتحم الخال المنزل برفقة أبنائه وأطلق النار على "عزمي"، قبل أن يأمرهم بمواصلة الاعتداء حتى فارق الحياة أمام أطفاله الخمسة.
ووفقا للتحقيقات، لم يسلم الأطفال من الاعتداء، حيث تعرضوا للضرب أثناء محاولتهم الدفاع عن والدهم، والجريمة التي هزت المنطقة أظهرت عدم مراعاة المتهمين لصلة القرابة، وسط مطالبات العدالة بالقصاص.
وأكدت زوجة المجني عليه خلال التحقيقات أن المتهمين لم يكتفوا بقتل زوجها، بل حاولوا أيضًا خطف ابنته الصغرى، بينما عرضوا على الزوجة مبلغ مليون جنيه كتعويض عن قتل زوجها، إلا أنها رفضت وقالت: "أنا مش عاوزة فلوس، أنا عاوزة حق جوزي".
أما ابنته الكبرى، فروت المأساة وقالت: "أنا وأخواتي شفنا بابا بيتقتل قدام عينينا، كانوا بيشتموا قدام البيت، وبابا طلع لهم يشوف في إيه، خال بابا ضربه بالبندقية في دماغه، وأنا مسكت في رجل ابن خاله عشان ميضربش بابا تاني، لكنهم كملوا عليه لغاية ما مات".