كشفت نجاح عبد العزيز، شقيقة "تركية"، الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية، تفاصيل جديدة عن علاقة شقيقتها المجني عليها بالمحامي المتهم، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية".
وقالت نجاح عبد العزيز إن المتهم لجأ إلى حيلة لاصطياد شقيقتها، بعد أن تعرفت عليه خلال نزاع قضائي بينها وبين أحد الأشخاص.
وأكدت أن المحامي المتهم تعمّد خسارة موكلته للقضية للضغط عليها، ثم أصر على أن تزوّر جواز سفرها في مكتبه، رغم أنهما تزوجا بموجب عقد زواج عرفي، وفقًا لتصريحاتها لصحف محلية.
وأشارت نجاح، البالغة من العمر 62 عامًا، إلى أن الأسرة حررت محضرًا بتغيب شقيقتها، وبعد القبض على المحامي اكتشفوا أنه قتلها ودفن جثتها بأرضية مكتبه، فضلًا عن استيلائه على أموالها في البنوك، بمساعدة آخرين سهّلوا له سحب الأموال من بطاقاتها البنكية.
وأضافت أن المتهم سحب معاش 4 أشهر من ماكينات الصراف الآلي، مطالبةً بتوقيع أقصى العقوبة عليه.
من جهته، أمر المستشار خالد جلال، المحامي العام لنيابات المنتزه باستعجال نتيجة تحاليل البصمة الوراثية، فيما تواصل الأجهزة الأمنية المصرية تكثيف جهودها لإجراء التحريات اللازمة، وفحص جميع بلاغات التغيب، والشقق التي قام المتهم باستئجارها.
يُذكر أن نيابة المنتزه ثانٍ بمحافظة الإسكندرية أجرت ثاني جلسات التحقيق مع المحامي المتهم بقتل 3 أشخاص وإخفاء جثثهم، والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية الجديد".
واستمرت جلسة التحقيق الثانية نحو 20 ساعة، وانتهت في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، حيث واجهت النيابة المتهم بتفاصيل العثور على جثة الضحية الثالثة، المهندس محمد إبراهيم، التي عُثر عليها داخل شقة كان يستأجرها بأحد شوارع منطقة "العصافرة" في الإسكندرية.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، تعود بداية القضية إلى تلقي قسم شرطة المنتزه ثانٍ بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بعثور الأهالي على جثة مدفونة في شقة مستأجرة بمنطقة المعمورة.
وعند وصول الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، تبين وجود جثتين مدفونتين تحت أرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم.
وفي وقت لاحق، نجحت الأجهزة الأمنية في اكتشاف واستخراج جثة ثالثة لرجل مدفونة بأرضية شقة في الطابق الأرضي كان يستأجرها المتهم بمنطقة العصافرة، التابعة لدائرة قسم شرطة المنتزه أول.